شهي إلى الأيام تقليلها وفري

شَهِيٌّ إِلى الأَيامِ تَقليلُها وَفريوَخِذلانُها إِيّايَ إِن سُمتُها نَصريأَرى وَكدَ دَهري أَن أُقِلَّ وَلا أَرى

أراني متى أبغ الصبابة أقدر

أَراني مَتى أَبغِ الصَبابَةَ أَقدِرُوَإِن أَطلُبِ الأَشجانَ لا تَتَعَذَّرِأَعُدُّ سِنِيَّ فارِحاً بِمُرورِها

أوحشت أربع العقيق ودوره

أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُهلِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُهزانَ تِلكَ الحُمولَ إِذ بانَ فيها

لا شك أني ثاكل عمري

لا شَكَّ أَنّي ثاكِلٌ عُمريوَمُبَوَّأٌ عَن عاجِلٍ قَبريهَجَرَ الحَبيبُ فَمِتُّ مِن شَعَفٍ

فتى مذحج غفرا فتى مذحج غفرا

فَتى مَذحِجٍ غَفراً فَتى مَذحِجٍ غَفرالِمُعتَذِرٍ جاءَت إِساءَتُهُ تَترىوَمَن يَهِبِ النَيلَ الَّذي سَمَحَت بِهِ

ليالينا بين اللوى فمحجر

لَيالِيَنا بَينَ اللِوى فُمَحَجِّرِسُقيتِ الحَيا مِن صَيِّبِ المُزنِ مُمطِرِمَضى بِكِ وَصلُ الغانِياتِ وَنَشوَةُ ال

عمرت أبا إسحاق ما صلح العمر

عَمِرتَ أَبا إِسحاقَ ما صَلَحَ العُمرُوَلازالَ مَزهُوّاً بِأَيّامِكَ الدَهرُلَنا كُلَّ يَومٍ مِن عَطائِكَ نائِلٌ

أخفي هوى لك في الضلوع وأظهر

أُخفي هَوىً لَكِ في الضُلوعِ وَأُظهِرُوَأُلامُ في كَمَدٍ عَلَيكِ وَأُعذَرُوَأَراكِ خُنتِ عَلى النَوى مَن لَم يَخُن

كم ليلة فيك بت أسهرها

كَم لَيلَةٍ فيكِ بِتُّ أَسهَرُهاوَلَوعَةٍ في هَواكِ أُضمِرُهاوَحُرقَةٍ وَالدُموعُ تُطفِؤُها

صبابة راح عنها غير مزجور

صَبابَةٌ راحَ عَنها غَيرَ مَزجورِوَلَوعَةٌ باتَ فيها جِدَّ مَعذورِلا يَلبَثُ الحُلمُ يَدعوهُ فَيَتبَعُهُ