طوى شجنا في الصدر فالدمع ناشره

طَوى شَجَناً في الصَدرِ فَالدَمعُ ناشِرُهفَإِن أَنتَ لَم تَعذُرهُ فَالشَوقُ عاذِرُههَوىً عَذُبَت مِنهُ مَوارِدُ بَدئِهِ

يا مستردا قليل نائله

يا مُستَرِدّاً قَليلَ نائِلِهِأَكُلُّ هَذا حِرصاً عَلى العَشرَهظَنَنتَ فيها الغِنى فَتَأخُذَها

سرى من خيال المالكية ما سرى

سَرى مِن خَيالِ المالِكِيَّةِ ما سَرىفَتَيَّمَ ذا القَلبِ المُعَنّى وَأَسهَرادُنُوٌّ بِأَحلامِ الكَرى مِن بَعيدَةٍ

حذرت الحب لو أغنى حذاري

حَذِرتُ الحُبَّ لَو أَغنى حِذاريوَرُمتُ الفَرَّ لَو نَجّى فِراريوَمازالَت صُروفُ الدَهرِ حَتّى

بين أفق الصبا وأفق الدبور

بَينَ أُفقِ الصَبا وَأُفقِ الدَبورِحَسَدٌ أَو تَنافُسٌ في الوَزيرِكُلَّما يُسِّرَ الرِكابُ لِأَرضٍ

سألتك بالكميتي الصغير

سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِوَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِوَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ

نصب إلى طيب العراق وحسنها

نَصَبُّ إِلى طيبِ العِراقِ وَحُسنِهاوَيَمنَعُ مِنها قَيظُها وَحَرورُهاهِيَ الأَرضُ نَهواها إِذا طابَ فَصلُها

أعجب لظلم زماننا المتواتر

أَعجِب لِظُلمِ زَمانِنا المُتَواتِرِوَلِأَوَّلٍ مِمّا يُريكَ وَآخِرِتَاللَهِ أوخَذُ بِالخَراجِ وَضَيعَتي

أجد الوجد جمرة في ضميري

أَجِدُ الوَجدَ جَمرَةً في ضَميريتَتَلَظّى سَومَ الغَضا المَسعورِوَهُوَ الهَجرُ لَيسَ يَنفَكُّ يُذكي