بسماحك المستقبل المستدبر
بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِوَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِأَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً
عليك السلام أيها القمر البدر
عَلَيكَ السَلامُ أَيُّها القَمَرُ البَدرُوَلازالَ مَعموراً بِأَيّامِكَ العُمرُوَداعاً لِشَهرٍ إِنَّ مِن شاسِعِ النَوى
يا من رأى الدامر يختال في
يا مَن رَأى الدامِرَ يَختالُ فيشاشيَّةٍ شَوهاءَ مُغبَرَّهمَرَّ فَقامَ الناسُ مِن لاعِنٍ
إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه
إِلى كَم أَرى سَعداً مُقيماً مَكانَهُوَيَمضي وَزيرٌ عَنهُ ثُمَّ وَزيرُيَزولونَ صَرفاً أَوحِمامَ مَنِيَّةٍ
عدمت النغيل فما أدمره
عَدِمتُ النُغَيلَ فَما أَدمَرَهوَأَولى الصَديقَ بِأَن يَهجُرَهإِذا قُلتُ قَدَّمَهُ كيسُهُ
أجدر وأخلق أن ترن عوائدي
أَجدِر وَأَخلِق أَن تُرِنَّ عَوائِديوَيُساءَ خُلصاني وَيَشمَتَ حاسِديوَرَدَ الفِراقُ عَلَيَّ يُتلِفُ مُهجَتي
تصدت لنا دعد وصضت على عمد
تَصَدَّت لَنا دَعدٌ وَصَضَّت عَلى عَمدِوَأَقبِل بِها عِندَ التَصَدّي وَفي الصَدِّشَكَوتُ إِلَيها الوَجدَ يَومَ تَعَرَّضَت
لما وصلت أسماء من حبلنا شكر
لِما وَصَلَت أَسماءُ مِن حَبلِنا شُكرُوَإِن حُمَّ بِالبَينِ الَّذي لَم نُرِد قَدرُإِذا ما اِستَقَلَّت زَفرَةٌ لِفُراقِهِم
له الويل من ليل تطاول آخره
لَهُ الوَيلُ مِن لَيلٍ تَطاوَلَ آخِرُهوَوَشكِ نَوى حَيٍّ تُزَمُّ أَباعِرُهإِذا كانَ وِردُ الدَمعِ بِالنَأيِ أَعوَزَت
أبا سعيد وفي الأيام معتبر
أَبا سَعيدٍ وَفي الأَيّامِ مُعتَبَرُوَالدَهرُ في حالَتَيهِ الصَفوُ وَالكَدَرُما لِلحَوادِثِ لا كانَت غَوائِلُها