أراجعة سعدى علي هجودي

أَراجِعَةٌ سُعدى عَلَيَّ هُجوديوَمُبدِلَتي مِن أَنحُسٍ بِسُعودِوَكانَت سَعاداتُ المُحِبّينَ أَن يَرَوا

ليالينا بين اللوى فزرود

لَيالِيَنا بَينَ اللِوى فَزَرودِمَضَيتِ حَميداتِ الفَعالِ فَعوديلَقينا بِكِ الدُنيا مَريعاً جَنابُها

أما الفلاح فقد غدت أسبابه

أَمّا الفَلاحُ فَقَد غَدَت أَسبابُهُمَعقودَةً بِلِوائِكَ المَعقودِخَفَقَت عَلَيكَ ذُؤابَتَهُ مُشَرِّفاً

بجودك يدنو النائل المتباعد

بِجودِكَ يَدنو النائِلُ المُتَباعِدُوَيَصلُحُ فِعلُ الدَهرِ وَالدَهرُ فاسِدُوَما ذُكِرَت أَخلاقُكَ الغُرُّ فَانثَنى

صككت على سليمان بن وهب

صَكَكتَ عَلى سُلَيمانَ بنِ وَهبٍأَبا حَسَنٍ بِديوانِ البَريدِوَآلُ أَبي الوَزيرِ رَغَوتَ فيهِم

تعست فما لي من وفاء ولا عهد

تَعِستُ فَما لَي مِن وَفاءٍ وَلا عَهدِوَلَستُ بِأَهلٍ مِن أَخِلّايَ لِلوُدِّوَلا أَنا راعٍ لِلإِخاءِ وَلا مَعي

أمن نظري إليك صددت عني

أَمِن نَظَري إِلَيكِ صَدَدتِ عَنّيوَواجَهَني اِلتِفاتُكِ بِالوَعيدِفَآخِرُ نَظرَةٍ كانَت وَعيداً

ألم ترني يوم فارقته

أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُأُوَدِّعُهُ وَالهَوى يَستَزيدأُوَلّي إِذا أَنا وَدَّعتَهُ

إن شعري سار في كل بلد

إِنَّ شِعري سارَ في كُلِّ بَلَدوَاِشتَهى رِقَّتَهُ كُلُّ أَحَدقُلتُ شِعراً في الغَواني حَسَناً