تذكر محزونا وأنى له الذكرى

تَذَكَّرَ مَحزوناً وَأَنّى لَهُ الذِكرىوَفاضَت بِغُزرِ الدَمعِ مُقلَتُهُ العَبرىفُؤادٌ هُوَ الحَرّانُ مِن لاعِجِ الجَوى

رضيت للدين وللدنيا

رَضيتُ لِلدينِ وَلِلدُنياصَديقِيَ الصِدقَ أَبا يَحيىالمُؤثِرَ العُليا عَلى حَظِّهِ

كأن تشكي السفر الحيارى

كَأَنَّ تَشَكِّيَ السَفرِ الحَيارىعَويلُ ضَرائِرٍ باتَت غَيارىنُعيرُ القُفصَ وَالبَردانَ شَوقاً

عزمي الوفاء لمن وفى

عَزمي الوَفاءُ لِمَن وَفىوَالغَدرُ لَيسَ بِهِ خَفاصِلني أَصِلكَ فَإِن تَخُن

جلوت مرآتي فيا ليتني

جَلَوتُ مِرآتي فَيا لَيتَنيتَرَكتُها لَم أَجلُ عَنها الصَداكَي لا أَرى فيها البَياضَ الَّذي

قل لأهل الوقوف موتوا بغيظ

قُل لِأَهلِ الوُقوفِ موتوا بِغَيظٍوَاِبكِ مِما أَقولُهُ يا اِبنَ عيسىإِن أَرَدتُم أَن تُبصِروا كَيفَ أَنتُم

أيها الأعرج المحجب مهلا

أَيُّها الأَعرَجُ المُحَجَّبُ مَهلاًلَيسَ هَذا مِن فِعلِ مَن يَتَمَرّىما رَأَينا مُعَلِّماً قَطُّ مَحجو

عارضننا أصلا فقلنا الربرب

عارَضنَنا أُصُلاً فَقُلنا الرَبرَبُحَتّى أَضاءَ الأُقحُوانُ الأَشنَبُوَاِخضَرَّ مَوشِيُّ البُرودِ وَقَد بَدا

رحلوا فأية عبرة لم تسكب

رَحَلوا فَأَيَّةُ عَبرَةٍ لَم تُسكَبِأَسَفاً وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِقَد بَيَّنَ البَينُ المُفَرِّقُ بَينَنا