أراد سلوا عن سليمى وعن هند
أَرادَ سُلُوّاً عَن سُلَيمى وَعَن هِندِفَغالَبَهُ غَيُّ السَفاهِ عَلى الرُشدِوَأَضحى جَنيباً لِلمَطالِ مُجانِباً
قد خفت ألا أراكم آخر الأبد
قَد خِفتُ أَلّا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِوَأَن أَموتَ بِهَذا الشَوقِ وَالكَمَدِالمَوتُ يا مالِكي خَيرٌ وَأَروَحُ لي
ردت علي هدية لو أنها
رَدَّت عَلَيَّ هَدِيَّةً لَو أَنَّهابَعَثَت إِلَيَّ بِمِثلِها لَم أَردُدِوَتَقولُ إِنّي قَد تَرَكتُ غَوايَتي
أشرق أم أغرب يا سعيد
أُشَرِّقُ أَم أُغَرِّبُ يا سَعيدُوَأَنقُصُ مِن زَماعي أَم أَزيدُعَدَتني عَن نَصيبَينَ العَوادي
إن الطويل وقد قلت حلاوته
إِنَّ الطَويلَ وَقَد قَلَّت حَلاوَتُهُوَراحَ غَيرِ مَليحِ الشَخصِ مَقدودِلَعِندَ إِكذابِ أَنصافِ الظُنونِ إِذا
دعوت فلم يسمع وقلت فلم يجب
دَعَوتُ فَلَم يَسمَع وَقُلتُ فَلَم يُجِبوَتاهَ بِلا فَضلٍ عَلَيَّ وَلا رَفدِفَلَمّا رَأَيتُ العَبدَ قَد جازَ حَدَّهُ
جدد بكاء لبين جديد
جَدِّد بُكاءً لِبَينٍ جَديدِوَنَبِّه أَقاصي الدُموعِ الهُجودِفَسَوفَ تُحِلُّ الخَليطَ القَريبَ
بعض هذا الملام والتفنيد
بَعضَ هَذا المَلامِ وَالتَفنيدِلَيسَ هَجرُ النَوى كَهَجرِ الصُدودِزَعَمَ العاذِلونَ أَنَّ الَّذي يُص
لعمر المغاني يوم صحراء أربد
لَعَمرُ المَغاني يَومَ صَحراءِ أَربَدِلَقَد هَيَّجَت وَجدا عَلى ذي تَوَجُّدِمَنازِلُ أَضحَت لِلرِياحِ مَنازِلاً
ما نال ما نال الأمير محمد
ما نالَ ما نالَ الأَميرُ مُحَمَّدٌإِلّا بِيُمنِ مُحَمَّدِ بنِ يَزيدِوَبَنو ثُمالَةَ أَنجُمٌ مَسعودَةٌ