أحرام أن ينجز الموعود
أَحَرامٌ أَن يُنجَزَ المَوعودُمِنكِ أَو يَقرُبَ النَوالُ البَعيدُوَوَراءَ الضُلوعِ مِن فَرطِ حُبَّي
أما وهواك حلفة ذي اجتهاد
أَما وَهَواكِ حَلفَةَ ذي اِجتِهادِيَعُدُّ الغَيَّ فيكِ مِنَ الرَشادِلَقَد أَذكى فِراقُكِ نارَ وَجدي
من عذيري من الظباء الغيد
مَن عَذيري مِنَ الظِباءِ الغيدِوَمُجيري مِن ظُلمِهِنَّ العَتيدِإِنَّ سِحرَ العُيونِ ضَلَّلَ لُبّي
لي حبيب قد لج في الهجر جدا
لي حَبيبٌ قَد لَجَّ في الهَجرِ جِدّاوَأَعادَ الصُدودَ مِنهُ وَأَبدىذو فُنونٍ يُريكَ في كُلِّ يَومٍ
حقا أقول لقد تبلت فؤادي
حَقّاً أَقولُ لَقَد تَبَلتِ فُؤاديوَأَطَلتِ مُدَّةَ غَيِّيَ المُتَماديبِجَوىً مُقيمٍ لَو بَلَوتِ غَليلَهُ
رنو ذاك الغزال أو غيده
رُنُوُّ ذاكَ الغَزالُ أَو غَيدُهمولِعُ ذي الوَجدِ بِالَّذي يَجِدُهعِندَكَ عَقلُ المُحِبِّ إِن فَتَكَت
سلام عليكم لا وفاء ولا عهد
سَلامٌ عَلَيكُم لا وَفاءٌ وَلا عَهدُأَما لَكُمُ مِن هَجرِ أَحبابِكُم بُدُّأَأَحبابَنا قَد أَنجَزَ البَينُ وَعدَهُ
ضلالا لها ماذا أرادت إلى الصد
ضَلالاً لَها ماذا أَرادَت إِلى الصَدِّوَنَحنُ وُقوفٌ مِن فِراقِ عَلى حَدِّمُزاوِلَةٌ أَن تَخلِطَ الوُدَّ بِالقِلى
لا يرم ربعك السحاب يجوده
لا يَرِم رَبعَكَ السَحابَ يَجودُهتَبتَدي سوقَهُ الصَبا وَتَقودُهغَدِقَن يَستَجِدُّ صَنعَةَ رَوضٍ
بأنفسنا لا بالطوارف والتلد
بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِنَقيكَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَكوِ أَو تُبديبِنا مَعشَرَ العُوّادِ ما بِكَ مِن أَذىً