إنما سلطان بدر عرس

إِنَّما سُلطانُ بَدر عُرُسٌمُشبِهٌ في الحُسنِ مُلكَ المُعتَضِديَجمعُ الجَيشَ بِتَدبيرِ فَتىً

ما لها أولعت بقطع الوداد

ما لَها أولِعَت بِقَطعِ الوِدادِكُلَّ يَومٍ تَروعُني بِالبِعادِما عَلِمتُ النَوى وَلا الشَوقَ حَتّى

مثالك من طيف الخيال المعاود

مِثالُكِ مِن طَيفِ الخَيالِ المُعاوِدِأَلَمَّ بِنا مِن أُفقِهِ المُتَباعِدِيُحَيِّ هُجوداً مُنتَشينَ مِنَ الكَرى

نبتت لحية شقرا

نَبَتَت لِحيَةُ شُقرانَ شَقيقِ النَفسِ بَعديحُلِقَت كَيفَ أَتَتهُ

يا أبا غانم غنمت ولازا

يا أَبا غانِمٍ غَنِمتَ وَلازالتَ عِهادُ الأَنواءِ تَسقي بِلادَكأَبهَجَت زَورَةُ الوَزيرِ أَخِلّا

ما يستفيق دد لقلبك من دد

ما يَستَفيقُ دَدٌ لِقَلبِكَ مِن دَدٍيَعتادُ ذِكراها طَوالَ المُسنَدِبَيضاءُ إِن تُعلِل بِلَحظٍ لا تَهَب

عش حميدا في ظل عيش حميد

عِش حَميداً في ظِلِّ عَيشٍ حَميدِواصِلٍ حَبلَهُ بِحَبلِ الخُلودِيا أَبا نَهشَلٍ وَأبلِ الجَديدَي

يا عارضا متلفعا ببروده

يا عارِضاً مُتَلَفِّعاً بِبُرودِهِيَختالُ بَينَ بُروقِهِ وَرُعودِهِلَو شِئتَ عُدتَ بِلادَ نَجدٍ عَودَةً

تمادى اللائمون وفي فؤادي

تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤاديجَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَماديأَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي