تظن شجوني لم تعتلج
تَظُنُّ شُجونِيَ لَم تَعتَلِجوَقَد خَلَجَ البَينُ مَن قَد خَلَجأَشارَت بِعَينَينِ مَكحولَتَي
ودعنا نائل بدلجته
وَدَّعَنا نائِلٌ بِدُلجَتِهِوَلَم يَكُن قَبلَها أَخا دَلَجِيَأباهُ إِخوانُنا وَيَقبَلُهُ
نفسي الفداء لمن أوده
نَفسي الفِداءُ لِمَن أَوَدُّهوَإِنِ استَحالَ وَساءَ عَهدُهمُتَفاوِثُ الحُسنَينِ يَث
جائر في الحكم لو شاء قصد
جائِرٌ في الحُكمِ لَو شاءَ قَصَدأَخَذَ النَومَ وَأَعطانِيَ السُهُدغابَ عَمّا بِتُّ أَلقى في الهَوى
أجرني من الواشي الذي جار واعتدى
أَجِرني مِنَ الواشي الَّذي جارَ وَاِعتَدىوَغابِرِ شَوقٍ غارَ بي ثُمَّ أَنجَداوَإِلّا فَأَسعِدني بِدَمعِكَ إِنَّهُ
إذا عرضت أحداج سلمى فنادها
إِذا عَرَضَت أَحداجُ سَلمى فَنادِهاسَقَتكِ غَوادي المُزنِ صَوبَ عِهادِهاأَما لَبثَةٌ تُقضي لَبانَةُ عاشِقٍ
ألما يكف في طللي زرود
أَلَمّا يَكفِ في طَلَلَي زَرودِبُكاؤُكَ دارِسَ الدِمنِ الهُمودِوَلَومُ الرَكبِ أَن حَيَّيتَ رَبعاً
وجدنا خلال أبي صالح
وَجَدنا خِلالَ أَبي صالِحٍشَبائِهَ ما شِدنَ مِن مَجدِهِحَوى عَن أَبيهِ الَّذي حازَهُ
ما قام لكي لعجل حين زاحفها
ما قامَ لَكي لِعِجلٍ حينَ زاحَفَهاوَلَم تَقُم ما دَرايا بَعدُ لِلكَرَجِلَو أَنَّكُم كُنتُمُ لِلشَلمَغانِ إِذَن
يا ابن حمدون بن إسما
يا اِبنَ حَمدونَ بنِ إِسماعيلَ وَالجودُ عَقيدُكوَالعُلا ما شادَ آبا