وصل تقارب منه ثم تباعد
وَصلٌ تُقارِبُ مِنهُ ثُمَّ تُباعِدُوهَوىً تُخالِفُ فيهِ ثُمَّ تُساعِدُوَجَوىً إِذا ما قَلَّ عاوَدَ كُثرُهُ
طلا سألت بجو ثهمد
طَلّا سَأَلتَ بِجَوِّ ثَهمَدطَلَلاً لِمَيَّةَ قَد تَأَبَّددَرَسَت عِهادُ الغَيثِ مِن
يكاد يبدي لسعدى غيب ما أجد
يَكادُ يُبدي لِسُعدى غَيبَ ما أَجِدُتَحَدُّرٌ مِن دِراكِ الدَمعِ مُطَّرِدُخَبلٌ مِنَ الحُبِّ لَم يَزجُر سَفاهَتَهُ
لدارك يا ليلى سماء تجودها
لِدارِكِ يا لَيلى سَماءٌ تَجودُهاوَأَنفاسُ ريحٍ كُلَّ يَومٍ تَعودُهاوَإِن خَفَّ مِن تِلكَ الرُسومِ أَنيسُها
تغير أو حال عن عهده
تَغَيَّرَ أَو حالَ عَن عَهدِهِوَأَضمَرَ غَدراً وَلَم يُبدِهِمَليءٌ بِأَن يَستَرِقَّ القُلو
يفندون وهم أدنى إلى الفند
يُفَنِّدونَ وَهُم أَدنى إِلى الفَنَدِوَيُرشِدونَ وَما التَعذالُ مِن رَشَديوَكَيفَ يُصغي إِلَيهِم أَو يُصيخُ لَهُم
حاجة ذا الحيران أن ترشده
حاجَةُ ذا الحَيرانِ أَن تُرشِدَهأَو تَترُكَ اللَومَ الَّذي لَدَّدَهيَمضي أَخو الحُبِّ عَلى نَهجِهِ
أترى حمولة لا يحمل نفسه
أَتُرى حَمولَةَ لا يُحَمِّلُ نَفسَهُتَقويمَ هالِكَةِ اِبنِ عَبدِ الواحِدِقادَ الرِجالَ عَلى العِيالِ وَما اِمتَرى
كنت إلى وصل سعدى جد محتاج
كُنتُ إِلى وَصلِ سُعدى جِدَّ مُحتاجِلَو أَنَّهُ كَثَبٌ لِلآمِلِ الراجيتُدامِجُ الوَعدَ لا نُجحٌ وَلا خُلُفٌ
بعينيك ضوء الأقحوان المفلج
بِعَينَيكَ ضَوءُ الأُقحُوانِ المُفَلَّجِوَأَلحاظُ عَينَي ساحِرِ اللَحظِ أَدعَجِشَجىً مِن هَوىً زادَ الغَليلَ تَوَقُّداً