أبا جعفر كل أكرومة
أَبا جَعفَرٍ كُلُّ أُكرومَةٍبِأَخلاقِكَ البيضِ مَنسوجَهوَنَفسُكَ نَفسٌ إِذا ما النُفو
مخبرتي برقة أحواج
مُخبِرَتي بُرقَةُ أَحواجِعَن ظُعُنٍ سارَت وَأَحداجِطَوعَ رَواحٍ وَجَّهوا لِلنَوى
قلب مشوق عناه البث والكمد
قَلبٌ مَشوقٌ عَناهُ البَثُّ وَالكَمَدُوَمُقلَةٌ تَبذُلُ الدَمعَ الَّذي تَجِدُتَدنو سُلَيمى وَلا يَدنو اللِقاءُ بِها
طيف ألم فحيا عند مشهده
طَيفٌ أَلَمَّ فَحَيّا عِندَ مَشهَدِهِقَد كانَ يَشفي المُعَنّى مِن تَلَدُّدِهِتَجاوَزَ الرَملَ يَسري في أَعِقَّتِهِ
أضحت بمرو الشاهجان منادحي
أَضحَت بِمَروِ الشاهِجانِ مَنادِحيوَلِأَهلِ مَروِ الشاهِجانِ مَدائِحيوَصَلَوا جَناحي بِالنَوالِ وَآمَنوا
لئن راح روح هاربا من ضيوفه
لَئِن راحَ رَوحٌ هارِباً مِن ضُيوفِهِفَما المَطَرُ الثاني عُمَيرٌ بِرائِحِتَشَمَّمتَ أَستاهَ البَغايا وَقَحَّمَت
نفست قربها علينا كنود
نَفِستَ قُربَها عَلَينا كَنودُوَالقَريبُ المَمنوعُ مِنكَ بَعيدُوَأَبيها وَإِن تَفاحَشَ وَهيٌ
عجبا لطيف خيالك المتعاهد
عَجَباً لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَعاهِدِوَلِوَصلِكِ المُتَقارِبِ المُتَباعِدِيَدنو إِذا بَعُدَ المَزارُ وَيَنتَوي
غلس الشيب أو تعجل ورده
غَلَّسَ الشَيبُ أَو تَعَجَّلَ وِردَهوَاِستَعارَ الشَبابَ مَن لا يَرُدُّهُلا تَسَلني عَنِ الصِبا بَعدَ ما صَوَّحَ
وكان البعد عن ملح
وَكانَ البُعدُ عَن مُلَحٍعَدُوَّ الصَبرِ وَالجَلَدِأَتوبُ إِلَيكِ مِن بَينٍ