يا أخا الحارث إني
يا أَخا الحارِثِ إِنّيخارِجٌ عِندَ الرَواحِسَوفَ يَقريكَ سَلاماً
قلوب شجتهن الخدود الملائح
قُلوبٌ شَجَتهُنَّ الخُدودُ المَلائِحُوَساقٍ بَدا كَالصُبحِ وَاللَيلُ جانِحُيُديرُ كُؤوساً مِن عُقارٍ كَأَنَّها
وإذا مضى للمرء من أعوامه
وَإِذا مَضى لِلمَرءِ مِن أَعوامِهِخَمسونَ وَهوَ عَنِ الصِبا لَم يَجنَحِعَكَفَت عَلَيهِ المُخزِياتُ وَقُلنَ قَد
لي صاحب ليس يخلو
لي صاحِبٌ لَيسَ يَخلولِسانُهُ مِن جِراحِيُجيدُ تَمزيقَ عِرضي
لنا صاحب ظالم ما يزال
لَنا صاحِبٌ ظالِمٌ ما يَزالُ يُدَنِّسُنا بِالجَليسِ الوَسِخيُكَلِّفُنا وُدَّ ذي أُبنَةٍ
لك الخير ما مقدار عفوي وما جهدي
لَكَ الخَيرُ ما مِقدارُ عَفوي وَما جُهديوَآلُ حُمَيدٍ عِندَ آخِرَهُم عِنديتَتابَعَتِ الطاءانِ طوسٌ وَطَيِّئٌ
أمرتجع مني حباء خلائف
أَمُرتَجَعٌ مِنّي حِباءُ خَلائِفٍتَوَلَّيتُ تَسيِيرَ المَديحِ لَهُم وَحديوَلَم يُشتَهَر إِلّا الَّذي قُلتُ فيهِمِ
طال في هذه السوادات لبثي
طالَ في هَذِهِ السَواداتِ لَبثيوَاِشتِكائي فيها غَرامي وَبَثّيمُعمِلُ الفِكرِ يَقتُلُ الجَرجَرا
لم يبق في تلك الرسوم بمنعج
لَم يَبقَ في تِلكَ الرُسومِ بِمَنعِجِإِمّا سَأَلتَ مُعَرَّجٌ لِمُعَرَّجِآثارُ نُؤيٍ بِالفَناءِ مُثَلَّمٍ
أخ لي من سراة الفرس قضت
أَخٌ لي مِن سَراةِ الفُرسِ قَضَّتيَداهُ عُظمَ مَأرُبَتي وَحاجيكَفاني بَحرُهُ العَذبُ المُصَفّى