أصبحت في جهد وفي كرب
أَصبَحتُ في جَهدٍ وَفي كَربِمُتَيَّماً مَستَلَبَ اللُبِّأَورَثَني الحُبُّ جَوىً لازِماً
أليس طبعا في بني آدم
أَلَيسَ طَبعاً في بَني آدَمٍأَن يَخجَلَ الضارِطُ مِن ضَرطَتِهقَد نالَ وَهبٌ عِندَها رِفعَةً
ليكتنفك السرور والفرح
لِيَكتَنِفكَ السُرورُ وَالفَرَحُوَلا يَفُتكَ الإِبريقُ وَالقَدَحُفَتحٌ وَفِصحٌ قَد وافَياكَ مَعاً
ما أنجحت غطفان في أكرومة
ما أَنجَحَت غَطَفانُ في أُكرومَةٍإِنجاحَها بِالصَيدِ آلِ نَجاحِوَرِثوا الكِتابَةَ وَالفُروسَةَ وَالحِجى
ألا ياهبوب الريح بلغ رسالتي
أَلا ياهُبوبَ الريحِ بَلِّغ رِسالَتيسُلَيمى وَعَرِّض بي كَأَنَّكَ مازِحُوَعَنِّيَ أَقرِئها السَلامَ وَقُل لَها
يا سعد إنك قد حجبت ثلاثة
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد حَجَبتَ ثَلاثَةًكُلٌّ عَلَيهِ مِنكَ وَشمٌ لائِحُوَأَراكَ تَخدِمَ رابِعاً لِتُبيدَهُ
دواعي الحين سقن إلى نجاح
دَواعي الحينِ سُقنَ إِلى نَجاحِرُكوبَ البَغيِ لِلأَجَلِ المُتاحِوَلَو نُصحاً أَرادَ لَكانَ فيهِ
يا أبا صالح صديق الصلاح
يا أَبا صالِحٍ صَديقَ الصَلاحِوَشَقيقَ النَدى وَتِربَ السَماحِلا أَظُنُّ الصَباحَ يوفي بِإِشرا
نهيتكم عن صالح فأبى بكم
نَهَيتُكُمُ عَن صالِحٍ فَأَبى بِكُملَجاجُكُمُ إِلّا اِغتِراراً بِصالِحِوَحَذَّرتُكُم أَن تَركَبوا الغَيَّ سادِراً
سفاها تمادى لومها ولجاجها
سَفاهاً تَمادى لَومُها وَلَجاجُهاوَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُهاوَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها