أبا حسن إن حسن العزاء
أَبا حَسَنٍ إِنَّ حُسنَ العَزاءِ عِندَ المُصيباتِ وَالنازِلاتِيُضاعِفُ فيهِ الإِلَهُ الثَوا
هل الفتح إلا البدر في الأفق المضحى
هَلِ الفَتحُ إِلّا البَدرُ في الأُفُقِ المُضحىتَجَلّى فَأَجلى اللَيلَ جِنحاً عَلى جِنحِأَوِ الضَيغَمُ الضِرغامُ يَحمي عَرينَهُ
أفي مستهلات الدموع السوافح
أَفي مُستَهِلّاتِ الدُموعِ السَوافِحِإِذا جُدنَ بُرءٌ مِن جَوىً في الجَوىًنِحِلَعَمرِيَ قَد بَقّى وَصَيفٌ بِهُلكِهِ
وقالوا ما الذي يرضيك منه
وَقالوا ما الَّذي يُرضيكَ مِنهُوَأَنتَ تَقولُ لا تُطِلِ السُكوتافَقُلتُ رِضايَ في الإِحسانِ عَنهُ
ألم ترني بليت بشر قوم
أَلَم تَرَني بُليتَ بِشَرِّ قَومٍأَمَلُّ إِذا لَقيتُهُمُ حَياتيإِذا المُغتَرُّ لاحَ لَهُم بَدَوهُ
سأرحل عنك معتصما بيأس
سَأَرحَلُ عَنكَ مُعتَصِماً بِيَأسٍوَأَقنَعُ بِالَّذي لي فيهِ قوتُوَآمُلُ دَولَةَ الأَيّامِ حَتّى
إذا كنت قوت النفس ثم هجرتها
إِذا كُنتِ قوتَ النَفسِ ثُمَّ هَجَرتِهافَكَم تَلبَثُ النَفسُ الَّتي أَنتِ قوتُهاأَغَرَّكِ أَنّي قَد تَصَبَّرتُ جاهِداً
عاديت مرآتي فآذنتها
عادَيتُ مِرآتي فَآذَنتُهابِالهَجرِ ماكانَت وَما كُنتُكانَت تُريني العُمرَ مُستَقبَلاً
لها منزل بين الدخول فتوضح
لَها مَنزِلٌ بَينَ الدَخولِ فَتوضِحُمَتى تَرَهُ عَينُ المُتَيَّمِ تَسفَحِعَفا غَيرَ نُؤيٍ دارِسٍ في فِنائِهِ
وما خفت جدي في الصديق يسوءه
وَما خِفتُ جِدّي في الصَديقِ يَسوءُهُولَكِنَّ كَثيراً مايَخافُ مُزاحيوَرُبَّ مُبارٍ لِلرِياحِ بِجودِهِ