وراءك عني يا عذول الأشايب

وَراءَكَ عَنّي يا عَذولَ الأَشايِبِبِكُلفَةِ عَذلٍ بَعدَ شَيبِ الذَوائِبِأَلَم تَعلَمي أَن لَيسَ في الأَرضِ مَرأَةٌ

يشكو إليك هواك المدنف الوصب

يَشكو إِلَيكِ هَواكِ المُدنَفُ الوَصِبُبِواكِفٍ يَنهَمي طَوراً وَيَنسَكِبُإِذا يُقالُ اِتَّئِب رَدَّت صَبابَتُهُ

أريحيات صبوة ومشيب

أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُمِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُوَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ

لا أرى بالعقيق رسما يجيب

لا أَرى بِالعَقيقِ رَسماً يُجيبُأَسكَنَت آيَهُ الصَبا وَالجَنوبُواقِفٌ يَسأَلُ الدِيارَ وَعَذلٌ

لا تعجبن فما للدهر من عجب

لا تَعجَبَنَّ فَما لِلدَهرِ مِن عَجَبِوَلا مِنَ اللَهِ مِن حِصنٍ وَلا هَرَبِيا فَضلُ لا تَجزَعَن مِمّا رُميتَ بِهِ

أي حسن للبدر غطى تلالي

أَيُّ حُسنٍ لِلبَدرِ غَطّى تَلاليهِ سَحابٌ إِذا عَلاهُ سَحابهُفَتحُ بابِ العَلاءِ صَعبٌ عَلى مَن

ومجر على الأوتار صوتا يجاوبه

وَمَجرٍ عَلى الأَوتارِ صَوتاً يُجاوِبُهمُعَقرَبَةٌ أَصداغُهُ وَذَوائِبُهإِذا رَيَّحَتهُ الراحُ لاحَ بِعارِضٍ

تخل من الأطماع إما تخلت

تَخَلَّ مِنَ الأَطماعِ إِمّا تَخَلَّتِوَوَلِّ صُروفَ الدَهرِ ما قَد تَوَلَّتِلَقَد كانَ لي فيما تَطَوَّلَ جَعفَرٌ

أتيناكم وقد كنا غضابا

أَتَيناكُم وَقَد كُنّا غِضابانُصالِحُكُم وَلا نَبغي العِتاباوَقَد كُنّا اِجتَنَبناكُم فَعُدنا

رأت وخط شيب في عذاري فصدت

رَأَت وَخطَ شَيبٍ في عِذاري فَصَدَّتِوَلَم تَتَنَظَّر بي نَوىً قَد أَجَدَّتِتَصُدُّ عَلى أَنَّ الوِصالَ هُوَ الَّذي