على مثل رأسك زال السرور

عَلى مِثلِ رَأسِكَ زالَ السُرورُ وَمالَ الزَمانُ بِنا وَاِنقَلَبإِذا نَحنُ شِئنا رَأَينا البَلا

لي ابن عم معروفه كثب

لِيَ اِبنُ عَمٍّ مَعروفُهُ كَثَبٌفيهِ وَفي بَعضِ شَأنِهِ عَجَبُيَنأى اِقتِنائي الدُنيا بِأَجمَعِها

متعت منك بغير الهجر والغضب

مُتِّعتُ مِنكِ بِغَيرِ الهَجرِ وَالغَضَبِاليَومَ أَوَّلُ يَومٍ كانَ في رَجَبِفَهَب عِقابي لِهَذا اليَومِ مُحتَسِباً

أين تلك الأيمان يا كذاب

أَينَ تِلكَ الأَيمانُ يا كَذّابُيَومَ صالَحتَني بِأَن لا عِتابُكانَ تَصديقُها وَلَم يَكُ إِلّا

بكت أعين الناس لي رحمة

بَكَت أَعيُنُ الناسُ لي رَحمَةًوَتَقسو عَلَيَّ وَأَنتَ الحَبيبُحَبيبٌ أَتاني عَلى بُخلِهِ

أتاني بما لاقى رسولي ولم يكد

أَتاني بِما لاقى رَسولي وَلَم يَكَديُبَيِّنُهُ مِن عَبرَةٍ وَنَحيبِفَأَبكَيتُ وَاِستَبكَيتُ مَن كانَ حاضِري

أميرتي لا تغفري ذنبي

أَميرَتي لا تَغفِري ذَنبيفَإِنَّ ذَنبي شِدَّةُ الحُبِّيا لَيتَني كُنتُ أَنا المُبتَلى

بلوت الحب موصولا وصولا

بَلَوتُ الحُبَّ مَوصولاً وَصولاًوَمَهجوراً أُثابُ سِوى ثَوابيفَلا عَيشٌ كَوَصلٍ بَعدَ هَجرٍ

عرضت عليها ما تمنى من المنى

عَرَضتُ عَلَيها ما تَمَنّى مِنَ المُنىلَتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِفَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ