إساءة دهر برحت بي نوائبه
إِساءَةُ دَهرٍ بَرَّحَت بي نَوائِبُهوَخَطبُ زَمانٍ بِالمَلامِ أُخاطِبُهعَفاءً عَلى وادي نَريزَ فَإِنَّهُ
إن تك عكل في هاشم أخر
إِن تَكُ عُكلٌ في هاشِمٍ أُخَرِمِن بَعدِ عُكلٍ فَساكِنو العَقَبَهوَلَستُ أَعني أَخي أَبا حَسَنِ
أبا غانم فيم احتشامك عندنا
أَبا غانِمٍ فيمَ اِحتِشامُكَ عِندَناوَكِتمانُكَ الداءَ الَّذي أَنتَ صاحِبُهفَلَستَ مَلوماً أَن تُناكَ لِلَذَّةٍ
ياأمتا أبصرني راكب
ياأُمَّتا أَبصَرَني راكِبُيَسيرُ في مُسحَنفِرٍ لاحِبِمازِلتُ أَحثو التُربَ في وَجهِهِ
خل قريب بعيد في تطلبه
خِلٌّ قَريبٌ بَعيدٌ في تَطَلُّبِهِوَالمَوتُ أَسهَلُ عِندي مِن تَغَضُّبِهِوَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ
ضراط ابن ميمون صوت العروب
ضُراطُ اِبنِ مَيمونِ صَوتُ العُروبِ وَضَرطُ اِبنِ صالِحِ نَعقُ الغُرابِوَضَرطُ اِبنِ مَيمونِ نَهقُ الحَميـ
أيا مظهر الهجران والمضمر الحبا
أَيا مُظهِرَ الهِجرانِ وَالمُضمِرَ الحُبّاسَتَزدادُ حُبّاً إِن أَتَيتَهُمُ غِبّالَنا جارَةٌ بِالمِصرِ تُضحي كَأَنَّها
ألم تعلمي يا علو أني معذب
أَلَم تَعلَمي يا عَلوُ أَنّي مُعَذَّبُبِحُبِّكُمُ وَالحَينَ لِلمَرءِ يُجلَبُوَقَد كُنتُ أَبكيكُم وَأَنتُم بِيَثرِبٍ
ألا أسعديني بالدموع السواكب
أَلا أَسعِديني بِالدُموعِ السَواكِبِعَلى الوَجدِ مِن صَرمِ الحَبيبِ المُغاضِبِوَسُحّي دُموعاً هامِلاتٍ كَأَنَّما
ياراكبا سنن الطريق اللاحب
ياراكِباً سَنَنَ الطَريقِ اللاحِبِوَمُقَلقِلاً خوصَ المَطِيِّ اللاغِبِإِن كُنتَ مُطَّلِعَ الثُغورِ فَحَيِّ ما