سل الحلبي عن حلب
سَلِ الحَلَبِيَّ عَن حَلَبٍعَن تِركانِهِ حَلَباأَرى التَطفيلَ كَلَّفَهُ
معاد من الأيام تعذيبنا بها
مُعادٌ مِنَ الأَيّامِ تَعذيبُنا بِهاوَإِبعادُها بِالإِلفِ بَعدَ اِقتِرابِهاوَما تَملَأُ الآماقَ مِن فَيضِ عَبرَةٍ
نبر على تباعدنا فنجفى
نَبَرُّ عَلى تَباعُدِنا فَنُجفىوَنَكتُبُ في الزَمانِ فَلا نُجابُلَقَد عوتِبتُ في الحَسَنِ بنِ عَمرٍو
أعوذ ببدر من فراق حبيبي
أَعوذُ بِبَدرٍ مِن فِراقِ حَبيبيوَمِن لَوعَتي في إِثرِهِ وَنَحيبيوَمِن فَجعَتي مِنهُ بِقُرَّةِ أَعيُنٍ
قد قلت للمسدود في عانس
قَد قُلتُ لِلمَسدودِ في عانِسٍشَوهاءَ يُضحي وَهوَ صَبٌّ بِهاإِنَّ الَّتي سَمَّيتَها خُلَّةً
وأظلمت حين لبست السواد
وَأَظلَمتَ حينَ لَبِستَ السَوادَ ظَلامَ الدُجى لَم يَسِر راكِبُهوَلَمّا حَضَرنا لِإِذنِ الوَزيـ
ما لنا من أبي المعمر إلا
ما لَنا مِن أَبي المُعَمَّرَ إِلّابُعدُهُ عَن عُيونِنا وَاِحتِجابُهوَأَذَمُّ الفِتيانِ مَن باتَ يُلقى
ملامك في صدودي واجتنابي
مَلامَكِ في صُدودي وَاِجتِنابيوَنَأيِي بِالمَشارِقِ وَاِغتِرابيفَقَد جَعَلَت دَواعي الشَوقِ تَدعو
إما ألم فبعد فرط تجنب
إِمّا أَلَمَّ فَبَعدَ فَرطِ تَجَنُّبِأَو آبَهُ هَمٌّ فَمِن مُتَأَوِّبِهَجَرَ المَنازِلَ بُرهَةً حَتّى اِنبَرَت
أبا جعفر ليس فضل الفتى
أَبا جَعفَرٍ لَيسَ فَضلُ الفَتىإِذا راحَ في فَرطِ إِعجابِهِوَلا في فَراهَةِ بِرذَونِهِ