توهم ليلى وأظعانها
تَوَهَّمَ لَيلى وَأَظعانَهاظِباءَ الصَريمِ وَغِزلانَهابَرَزنَ عَشِيّاً فَقُلتُ اِستَعَر
أحبب إلي بطيف سعدى الآتي
أَحبِب إِلَيَّ بِطَيفِ سُعدى الآتيوَطُروقِهِ في أَعجَبِ الأَوقاتِأَنّي اهتَدَيتُ لِمُحرِمينَ تَصَوَّبوا
نصيب عينيك من سح وتسجام
نَصيبُ عَينَيكَ مِن سَحٍّ وَتَسجامِوَحَظُّ قَلبِكَ مِن بَثٍّ وَتَهيامِأَشجى وَأُرمى بِوَجدٍ مُنصِبٍ وَهَوىً
هواها على أن الصدود سبيلها
هَواها عَلى أَنَّ الصُدودَ سَبيلُهامُقيمٌ بِأَكنافِ الحَشا ما يَزولُهاوَإِن جَهَدَ الواشونَ في صَرمِ حَبلِها
جسمي لا جسمك النحيل
جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُوَيا عَليلاً أَنا العَليلُحُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ
رأيت الانبساط إليك يحظى
رَأَيتُ الاِنبِساطَ إِلَيكَ يُحظىلَدَيكَ وَيُستَماحُ بِهِ النَوالُوَيُغضِبُكَ السُكوتُ إِذا سَكَتنا
زعم الغراب منبئ الأنباء
زَعَمَ الغُرابُ مُنَبِّئُ الأَنباءِأَنَّ الأَحِبَّةَ آذَنوا بِتَناءِفَاِثلِج بِبَردِ الدَمعِ صَدراً واغِراً
يا أخا الأزد ما حفظت الإخاء
يا أَخا الأَزدِ ما حَفِظتَ الإِخاءَلِمُحِبٍّ وَلا رَعَيتَ الوَفاءَعَذَلاً يَترُكُ الحَنينَ أَنيناً
أمواهب هاتيك أم أنواء
أَمَواهِبٌ هاتيكَ أَم أَنواءُهُطُلٌ وَأَخذٌ ذاكَ أَم إِعطاءُإِن دامَ ذا أَو بَعضُ ذا مِن فِعلِ ذا
طيف الحبيب ألم من عدوائه
طَيفُ الحَبيبِ أَلَمَّ مِن عُدَوائِهِوَبَعيدِ مَوقِعِ أَرضِهِ وَسَمائِهِجَزَعَ اللِوى عَجِلاً وَوَجَّهَ مُسرِعاً