ومهفهف لما اكتست وجناته

وَمُهَفهَفٍ لِما اِكتَسَت وَجَناتُهُحُلَلَ المَلاحَةِ طُرِّزَت بِعَذارِهِلَما اِنتُصِرتُ عَلى عَظيمِ جَفائِهِ

فلا انتزع الله الهدى عز بأسه

فَلا اِنتَزَعَ اللَهُ الهُدى عَزَّ بَأسهوَلا اِنتَزَعَ اللَهُ الوَغى عَزَّ نَصرهوَأَحسَن عَن حِفظِ النَبِيِّ وَآله

كل فضل لكل نوع وجنس

كُلُّ فَضلٍ لِكُلِّ نَوعٍ وَجِنسِدونَ فَضل المِرآةِ مِن غَيرِ لِبسِلَطُفَت رِقَّةً وَفاضَت صَفاءً

ويوم كأن الدهر سامحني به

وَيَومٍ كَأَنَّ الدَهرَ سامَحَني بِهِفَصارَ أَسمه ما بَينَنا هِبَةَ الدَهرِجَرَت فيهِ أَفراسُ الصِبا بِاِرتِياحِنا

ولقد صحبت الدهر صحبة عارف

وَلَقَد صَحِبتُ الدَهرَ صُحبَةَ عارِفٍمَتَعَوِّدٍ لِصَلاحِهِ وَفَسادِهِوَخَبَرتُهُ فَرَأَيتُ ذَنبي عِندَهُ

يقابلنا البدر من برده

يُقابِلُنا البَدرُ مِن بُردِهِوَيَشمَلُنا السَعدُ مِن سَعدِهِوَلَو فَخرَ المَجدُ لَم تَلقَهُ

فما يقدح الفقر في حاله

فَما يَقدَحُ الفَقرُ في حالِهِوَلا يَطمَعُ الدَهرُ في قَصدِهِوَكَيفَ وَقَد صارَ ضَيفَ الغَمامِ

وهل يترك التأييد خدمة عسكر

وَهَل يَترُكُ التَأييدُ خِدمَةَ عَسكَرٍوَإِقدامُ سَيفِ الدَولَةِ العَضبِ قائِدُهُعَفَت عَن سَمَندو خَيلِهِ وَتَنَجَّزَت