لا غيث نعماه في الورى خلب
لا غَيثُ نُعماهُ في الوَرى خلَّبَ البَرق وَلا وِردُ جوده وَشَلُجادَ إِلى أَن لَم يُبقِ نائِلُهُ
فمن نظر يسارع في صلاحي
فَمِن نَظَرٍ يُسارِعُ في صَلاحيوَمِن وَصفٍ يَحُثُّ عَلى نِفاقيفَإِنعامُ أَسرُ مِنَ التَداني
وفي الحقيقة لولا أن معتقلي
وَفي الحَقيقَةِ لَولا أَنَّ مُعتَقِليعَنِ السُرى جودُ سَيفِ الدَولَةِ المَلِكِلِما اِقتَصَرتُ عَلى غَيرِ المَسيرِ إِلى
كم كربة ضاق صدري عن تحملها
كَم كُربَةٍ ضاقَ صَدري عَن تَحَمُّلِهافَمِلتُ عَن جَلَدي فيها إِلى الجَزعِثُمَّ اِستَكَنتُ فَأَدَّتني إِلى فَرَجٍ
أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص
أَيا ماجِداً مُذ يَمَّمِ المَجدَ ما نَكَصوَبَدرَ تَمامِ مُذ تَكامل ما نَقَصسَتَخلُصُ مِن هذا السَرارِ وَأَيُّما
جاورت بالحب قلبا لم تذر فكرى
جاوَرتُ بِالحُبِّ قَلباً لَم تَذَر فِكرىلِلحُبِّ مُستَمتِعاً فيهِ وَلَم تَدَعِمُفَرِّقاً بَينَ هَمٍّ غَيرَ مُفتَرِقٍ
وليلة أوسعتني
وَلَيلَةٍ أَوسَعَتنيحُسناً وَلَهواً وَأُنساما زِلتُ أَلثُمَ بَدراً
يا غازيا أتت الأحزان غازية
يا غازِياً أَتَت الأَحزانُ غازِيَةًإِلا فُؤادي وَالأَحشاءُ حينَ غَزاإِن بارَزتَكَ كَماةُ الرومُ فَاِرمِهِم
قد جاءت البغلة السفواء يجلب
قَد جاءَتِ البَغلَةُ السَفواءُ يَجلِبُ مِنها البَرقُ غَيثُ نَدى يَنهَلُ ماطِرُهُعَريقَةٌ ناسَبَت أَخوالَها فَلها
خذوا من العيش فالأعمار فاتية
خُذوا منَ العَيشِ فَالأَعمارُ فاتِيَةٌوَالدَهرُ مُنصَرِفٌ وَالعَيشُ مُنقَرِضُفي حامِلِ الكَأسِ مِن بَدرِ الدُجى خَلَفُ