وعريقة الأنساب والشيم

وَعَريقَةِ الأَنسابِ وَالشِيَمِمَوجودَةٌ وَالخَلقُ في العَدَمِقَدُمَت فَلا تُعزى إِلى حَدَثٍ

نداك إذا ضن الغمام غمام

نَداكَ إِذا ضَنَّ الغَمامُ غَمامِوَعَزمُكَ إِن فُلَّ الحُسامُ حُسامُفَهذا يَنيلُ الرِزق وَهُوَ مُمَنَّع

ما كل من طال عثنونه

ما كُلُّ مَن طال عُثنونهُيَزدادُ فَضلاً يا أَبا الفَضلِطَوَّلتَ عُثنونَكَ تَبغي العُلا

لأنه الغاية القصوى التي عجزت

لِأَنَّهُ الغايَةُ القُصوى الَّتي عَجَزَتعَن أَن تُؤَمِّل إِدراكاً لَها الهِمَمُما تَستَحِقُ مُلوكُ الدَهرِ مَرتَبَةً

كأنما ادخر الرحمن معظمة

كَأَنَّما اِدَّخَرَ الرَحمنُ معظَمَةدونَ المُلوكِ لِسَيفِ الدَولَةِ البَطَلِرَآهُ أَكرَمَهُم في الخَيرِ إِن ذُكِروا

عدل الصوارم أعدل الأحكام

عَدلُ الصَوارِمِ أَعدَلُ الأَحكامِوَشَبا الأَسِنَّةِ أَكتبُ الأَقلامِأَخلِق بِمَن كفر الغني أن يغتدي

إذا استلك الجانون أغمدك الحلم

إِذا اِستَلَّكَ الجانونُ أَغمَدَكَ الحِلمُوَإِن كَفَّكَ الإِبقاءُ أَنهَضَكَ العَزمُوَمَن لَم يُؤَدِّبهُ لِفَرطِ عُتُوِّهِ

وكيف يقهر من لله ينصر من

وَكَيفَ يُقهَرُ مَن لِلَّهِ يَنصُرُ مِندونِ الوَرى وَبِعِزِّ اللَهِ يَعتَصِمُإِن سارَ سارَ لِواءُ الحَمدِ يَقدُمُهُ

فصرت أمسك عن أوصاف نعمته

فَصِرتُ أَمسِكُ عَن أَوصافَ نِعمَتِهِعَجزاً وَيَنطِقُ مِن آثارِها حاليلَمّا تَحَصَّنتُ مِن دَهري بِمَعقِله

هي الدنيا تقول بملء فيها

هِيَ الدُنيا تَقولُ بِمِلءِ فيهاحَذارِ حَذارِ مِن بَطشي وَفَتكيوَلا يَغرُركُم حُسنُ اِبتِسامي