ورد الدمستق دون منظره
ورد الدُمستُقُ دونَ مَنظَرهخَبرٌ تَضيقُ بِشَرحِهِ الكُتُبُناجَتهُ عَنكَ البيضُ مِن بُعُدٍ
ما المال إلا ما أفاد ثناء
ما المالُ إِلّا ما أَفادَ ثَناءَما العِزُّ إِلّا ماثَنى الأَعداءَشَحَّت عَلى الدُنيا المُلوكُ وَعافَها
أشقيتني فرضيت أن أشقى
أشقيتني فرضيت أن أشقىوملكتني فقتلتني عشقاوزعمت أنك لا تكلمني
ومسمع ليس بذي لسان
وَمُسمِعٍ لَيسَ بِذي لِسانِ
مُحكمٍ في صَمَمِ الآذانِ
سِرٌّ يُؤَدّيهِ إِلى إعلانِ
وأكثر من تلقى يسرك قوله
وَأَكثَرُ مِن تَلقى يَسُرُّكَ قَولُهُوَلكِن قَليلُ مَن يَسُرُّكَ فِعلُهُوَقَد كانَ حُسنُ الظَنِّ بَعضَ مَذاهِبي
يا من إذا خفت فيه العذل آمنني
يا مَن إِذا خِفتُ فيهِ العَذلَ آمَنَنيجَميلُ إِنصافِهِ مِن عَذلِ عُذّاليما يَستَحِقُّ زَماني وَهُوَ سامَحَني
يسعى إلى الموت والقنا قصد
يَسعى إِلى المَوتِ وَالقَنا قِصَدٌوَخَيلهُ بِالرُؤوسِ تَنتَعِلُكَأَنَّهُ واثِقٌ بِأَنَّ لَهُ
ويوم أغص أتساع الفضاء
وَيَوم أَغَصّ أَتساعَ الفَضاءِ جَيشٌ لِمَن أَمَّهُ مهولُيخيلُ أَن ما لَهُ آخِر
وعن كمد فل غرب السلو
وَعَن كَمَدٍ فَلَّ غَربَ السُلُوِّوَشَوق أَعادَ حِراكي سُكوناوَقَلبٌ يَرى كُلَّ شَيءٍ يَعينُ
صبرت ولم أحمد على الصبر شيمتي
صَبَرتُ وَلَم أُحمَد عَلى الصَبرِ شيمَتيلِأَنَّ مَآلي لَو جَزَعتُ إِلى الصَبرِوَلِلَّهِ في أَثناءِ كُلِّ مُلِمَّةٍ