دعوته فأجابتني مكارمه
دَعَوتُهُ فَأَجابَتني مَكارِمُهُوَلَو دَعَوتُ سِوى نُعماهُ لَم تُجِبِوَجَدتُهُ الغَيثَ مَشغوفاً بِعادَتِهِ
سرورنا بك فوق الهم بالنوب
سُرورُنا بِكَ فَوقَ الهَمِّ بِالنُوَبِفَما يُغالِبُنا حُزنٌ عَلى طَرَبِإِذا تَجاوَزَت الأَقدارُ عَنكَ فَهَل
وموشية بالبيض والزغف والقنا
وَمَوشِيَّةٍ بِالبيضِ وَالزُغفِ وَالقَنامُحَبِّرَةِ الأَعطافِ بِالضُمَّرِ القُبِّبَعيدَةِ ما بَينَ الجَناحَينِ في السُرى
وصفر كأطراف العوالي قدودها
وَصفرٌ كَأَطرافِ العَوالي قدودَهاقِيامٌ عَلى أَعلى كَراسٍ مِنَ الصِفرِتَلبَّسنَ مِن شَمسِ الأَصيلِ غَلائِلاً
أفادت بك الأيام فرط تجارب
أَفادَت بِكَ الأَيّامُ فَرطَ تَجارِبٍكَأَنَّكَ في فَرقِ الزَمانِ مَشيبُوُكُلُّ بَعيدٍ قَرَّبَ الحَينَ نَحوُهُ
أكل وميض بارقة كذوب
أَكُلُّ وَميضٍ بارِقَةٍ كَذوبُأَما في الدَهرِ شَيءٌ لا يَريبُأَبى لي أَن أَقولَ الهَجرَ قَدرٌ
وأحدقنا بأزهر خافقات
وَأَحدَقنا بِأَزهَرَ خافِقاتٍ حَولَهُ العَذَبُفَما يَنفَكُّ عَن سَبَجٍ
وقوراء كالفلك المستدير
وَقَوراءَ كَالفُلكِ المُستَديرِتَروقُ العُيون بِلَألائِهاحَبَتها البِحارُ بِأَموجِها
بالقفص للقصف منزل كثب
بِالقَفصِ لِلقَصفِ مَنزِل كَثَبُما لِلتَصابى في غَيرِهِ أَرَبُجادَت بِهِ ديمَةُ السُرورِ وَحَل
ومدام كأنها في حشا الدنن
وَمُدامٍ كَأَنَّها في حَشا الدَنْنِ صَباحٌ مُقارَنُ بِمَساءِفَهِيَ نَفسٌ لَها مِنَ الطينِ جِسمٌ