ولو قبل الفدا لكان يفدى
وَلَو قُبِلَ الفِدا لَكانَ يُفدىوَإِن جَلَّ المُصابُ عَنِ التَفاديوَلَكِنَّ المُنونَ لَها عُيونٌ
ومجلس حل من يحل به
وَمَجلِسٍ حَلَّ مَن يَحِلُّ بِهِمِنَ المَعالي في أَرفَعِ الدَرَجِأَمسي نِدامَ الكانونَ فيهِ لَنا
ما كل ذات مخلب وناب
ما كُلُّ ذاتِ مِخلَبٍ وَنابِ
مِن سائِرِ الجارِحِ وَالكِلابِ
بِمُدرِكٍ في الجِدِّ وَالطِلابِ
والتهبت نارنا فمنظرها
وَالتَهَبَت نارُنا فَمَنظَرُهايُغنيكَ عَن كُلِّ مَنظَرٍ عَجَبِإِذا رَمَت بِالشَرارِ وَاِضطَرَمَت
بأبي الغائب الذي لم يغب عن
بِأَبي الغائِبِ الَّذي لَم يَغِب عَــنْي فَأَشكو إِلَيهِ هَمَّ المَغيبِباشَرَتهُ كَفُّ الطَبيبِ فَلَو نِلـ
صفحت لهذا الدهر عن سيئاته
صفحت لهذا الدهر عن سيئاتهوعددت يوم الدير من حسناتهوصبحت دير الزعفران بصنجةٍ
فإن رأي لا رأي سواءا ولا برح
فَإِنَّ رَأي لا رَأي سواءاً وَلا بَرح الإِقبال مُشتَمِلاً أَيّامَ دَولَتِهِأَن يَقتَضي لي مِن إِنعامِهِ خِلَعاً
ومارق معتدل الكعوب
وَمارِقٍ مُعتَدِلِ الكُعوبِ
يَقِلُّ أَفعى مُعَدَّةَ التَركيبِ
تَدُبُّ في الجَوِّ بِلا دَبيبِ
لا تستكن لطوارق النوب
لا تَستَكِن لِطَوارِقِ النُوَبِوَاِلقَ الخُطوبَ بِوَجهِ مُحتَسِبٍفَدُنُو ما ترجوهُ مِن فَرَجٍ
قد بلونا الذكاء في كل ناب
قَد بَلَونا الذَكاءَ في كُلِّ نابِفَوَجدناهُ صَنعَةَ السِنجابِحَرَكاتٌ تَأبى السُكونَ وَأَلحا