يروقك بشرا وهو جذلان مثلما
يروقُكَ بِشْراً وهْوَ جَذْلانُ مثْلَماتَخافُ شَباهُ وهْوَ غَضبانُ مُحنقُكذا السّيف في أَطرافِهِ الموتُ كامنٌ
قالوا التحى ومحا الإله جماله
قالوا الْتحى ومَحا الإلهُ جَمالَهُوكَساهُ ثوبَ مذلّةٍ ومَحاقِكتبَ الزمانُ على محاسِنِ خَدِّهِ
أنت الذي أوليتني مننا
أنتَ الذي أَوْليتَني منناًأنا كالحمامِ وهنَّ أطواقيوتمسّكتْ بعُرا نداكَ يدي
يا لائمي عنفت بي فترفق
يا لائمي عنّفتَ بي فترفَّقِونطقتّ في عرضي فاصغِ لمنطقيلا تُغلقنَّ السمعَ عن عُذري إذا
وأصلخ في منفذي سمعه
وأَصلخَ في مَنفذَيْ سمعِهِصمامٌ من الصَّممِ المُطبِقِفلو نُفخ الصورُ في عَصرِهِ
وحسناء لا جنح الظلام اهتدى لها
وحسناء لا جُنْحُ الظّلام اهْتدى لهاولا نَحْوها ضَوءُ الصّباحِ تَطرَّقاركبتُ إليها الليلَ والليلُ أدهمُ
فديتك جار علي الفراق
فديْتكَ جارَ عليَّ الفِراقْوحمّلني العِشقُ ما لا يُطاقْوأحرقتَ قلبي وقد كنتَ فيهِ
لقد ظلم القمري إذ ناح باكيا
لقد ظَلَم القمريُّ إذ ناحَ باكياًوليسَ لهُ من مثلِ ما ذُقْتُهُ ذَوقُفها أنا ذو شَوقٍ ولا طَوقَ لي بهِ
أقول والقلب له وقدة
أقولُ والقلبُ لهُ وقدةٌيُحْشى الحَشا منها بمثلِ الحَريقيا رِدْفَهُ رِقَّ على خَصرِه
عشقت لشقوتي رشأ رشيقا
عشقتُ لشقوتي رشأ رَشيقارضيتُ بهِ منَ الدُّنيا عَشيقاسقيماً ناحلاً طرفاً وخَصراً