ما بال هذا الفلك الجاني
ما بالُ هذا الفلكِ الجانينأى ولكنْ جَورُهُ دانِوليستِ الدُّنيا سوى قَحبةٍ
سيدي قد ظننت فيك جميلا
سَيِّدي قد ظننتُ فيكَ جميلاًفتفضَّلْ وجُدْ بتحقيقِ ظّنِّيأتمنّى الطوافَ بالبيتِ فأذَنْ
بزني دهري اللئيم كريما
بزَّني دهريَ اللئيمُ كَريماكانَ لي والداً وكنتُ أنا ابْناكلُّ شيء يبيدُ واللهُ باقٍ
أيا من ليس محتفلا ببأسي
أيا مَن ليسَ مُحتفلاً ببأسيستَعلم أنَّ رأيَك فيهِ أَفْنُوتَعرفُني غَداة يَجيشُ جيشٌ
بحر إذا ما نزفوه طما
بحرٌ إذا ما نَزَفوه طَماطَودٌ إذا ما زَلزلوهُ اطْمأنْكالماءِ والنارِ جَرى والتظى
لو أنني حسنه أو أنه حزني
لو أنني حُسنُهُ أو أنّهُ حَزَنيما بِنتُ عنهُ وعنِّي قطُّ لم يبِنِلأنّه لم يزل والحسنَ في قَرَنٍ
لو كان يدرى بأي برج
لو كان يُدرى بأيِّ بُرجٍقد حلّتِ الشمسُ لارتَقَيْناإلى سنا نورِها ولكن
لقد كنت أعرف بابن الحسن
لقد كنتُ أُعرَفُ بابنِ الحسَنْفلقّبني العِشقُ بابن الحَزَنْولولا الهَوى ما لقيتُ الهوانَ
وبيض جوار صعدن السطوح
وبِيضٍ جَوارٍ صَعَدنَ السُّطوحَفأقررْنَ أعينَ عشّاقِهِنصعدنَ السطوحَ فكانَ الصعودُ
رعى الله عهد حبيب ظعن
رعى اللهُ عهدَ حبيبٍ ظَعنْوحيّا مساكنَ ذاك السّكَنْفإنِّي مُذ أضمرتْهُ البلادُ