الباخرزي أرشيف

معاد معاديه مهما طوى

مَعادُ مُعاديهِ مَهْما طَوىعلى بُغضِهِ القلبَ قَعرُ الطّوِيّوأمثلُ أحوالِ أعدائهِ

وسُقتُ الرِّكائبَ حتى أنَخْنَبسَبْطِ الأناملِ سِبْطِ النّبِيِّعليِّ بنِ موسى مُواسي العُفاةِ

حَبا من تحتِ ذَيلِ الحَبِيِّشعاعٌ كحاشيةِ المَشْرفيأعادَ طرازَ رداءِ الهوى

يا خالقَ الخلقِ حملتَ الورىلمّأ طغى الماءُ علىجارِيَهْوعبدُك الآنَ طغى ماؤُهُ

كم راكبٍ لم يترجّلْ ماشياًوعقلُه دونَ عقولِ الماشَيهتُعجبُهُ غاشيةٌ يَحملُها

صارَ قَدري في الناسِ كاسمْي عليّاولساني بالصدقِ أَضحى مَليّاوكأنَّ الإلهَ قال لأجلي

لقد كنتُ زيراً للغَواني أزورُهافتُضربُ أوتارٌ ويقرُبُ نايُفأصبحت زيراً ناحلاً بعد نأيها

بعدتَ فعادَ جديدُ باليْ بالياوتعطّلتْ حالي وكانتْ حاليَهْفلتَدْنُ أو تبعدْ فكيفَ تصرَّفَتْ

هأنذا ثاوياً بمضْيعةٍووالدي في ضريحهِ ثاوِقد كان للدَّهرِ رونقاً فمضَى

يا شمسُ والشمسُ لها حاجبٌحاجِبُكَ الطّلقُ لماذا انزوىأإنْ هَفا لُبِّي من نَشوةٍ