إن أشهروا السيف وإن أغمدوا
إِن أَشهَروا السَيفَ وَإِن أَغمَدواعَنهُ لَدى الهَيجاءِ لا يَعدِلُمَنصبك الفَضل وَأَنتَ الَّذي
صنعت جميلا فوق ما يصنع الأولى
صَنَعت جَميلاً فَوقَ ما يَصنَع الأولىوَما شَكَرت مِنكَ الخُدود وَلا الطَلاتَجَملت الدُنيا بِزُهدك وَاِزدَهَت
يا من إذا عثر الزمان أقاله
يا مَن إِذا عَثَرَ الزَمان أَقالَهُعَزماً وَيسبق سيبُهُ الآمالاعَمت عَدالتك البَرية كُلَها
يا سيدا له الزمان كالعبد
يا سَيداً لَهُ الزَمان كَالعَبدِمُمتثلاً لَم يَعد وَلَم يُبدِلَكَ البَنانُ الَّتي إِذا رَقمت
خليلي مالي أبصر الدهر راضيا
خَليليَّ مالي أُبصر الدَهر راضياًوَحَظيَ مَوفوراً وَعَيشيَ صافياوَسالمني في الناس مَن كانَ دَأبُهُ
فضح الشمس بالضياء بهاؤه
فَضَح الشَمس بِالضِياءِ بَهاؤُهبَدرٌ حَسَنٍ أُفْق الكَمال سَماؤُْمَن لَهُ المُكرَمات وَالعَدلُ وَالفَضل
يا من إذا وهب الدنيا فيحسبها
يا مَن إِذا وَهَبَ الدُنيا فَيحسبهابُخلاً وَحاشا عُلاهُ فَهُوَ مِفضالُأَهديكَ طرفاً وَمِن نَعماكَ كَم أَخَذَت
نعزي الفخر والعليا بشبل
نُعَزّي الفَخر وَالعَليا بِشبلٍلَواهُ عَن تَصيده حِمامُهوَطفل وَهُوَ أَكبَر مَن نَراهُ
يوم أتى الدهر فيما حزته الخبر
يَومٌ أَتى الدَهر فيما حُزتَهُ الخَبرُعيد تَهنى بِهِ الأَعياد وَالعَصرُوَما مَقامَك بِالعَلياءِ يَفخَرُ بَل
شعران تصغر عندها الأمصار
شَعران تَصغر عِندَها الأَمصارُوَبِتُربِها تَتبرك الأَبرارُأَخذَت عَلى الكَرم العُهود بِأَنَّهُ