عند الصباح يحمد القوم السرى
عند الصباحِ يحمدُ القومُ السُّرَى
إن سرك العز فجخجخ بجثم
إن سرَّكَ العزَّ فجخجخ بجثَم
أهلِ النباة والعديدِ والكرم
جاؤوا بزَورَيهم وجئنا بالأَصَم
طلسة شيخ أرسح زحنقف
طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ
له ثنايا مِثلُ حَبِّ القَلَفَ
فبصرَت بناشئٍ مُهَفهَفِ
لو أنها لاقت غلاما طائطا
لو أنها لاقت غلاماً طائطا
ألقى عليها كَلكَلاً علابطا
أعابران نحن في العبار
أعابرانِ نحنُ في العبّارِ
أم غابرانِ نحنُ في الغُبّار
أرجزا تريد ام قريضا
أرجزاً تريدُ ام قريضاكليهما أجِدُّ مستريضا
إذا تخازرت وما بي من خزر
إذا تخازرت وما بي من خزر
ثم كسرتُ الطرف من غير صور
وجدتني ألوي بعيدَ المستمر
أصبحت لا يحمل بعضي بعضي
أصبحت لا يحمل بعضي بعضي
منفهاً أروحُ مثلَ النقض
طول الليالي أسرعت في نفضي
قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى
قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى
إذ لم يكن ما ضم امساد الغفى
فهي على ما كان من نشاص
فهي على ما كان من نشاصِ
بظربٍ الأرضَ وبالدلاصِ