أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا
أَرى الغِرَّ في الدُنيا إِذا كانَ فاضِلاًتَرَقّى عَلى روسِ الرِجالِ وَيخطُبُوَإِن كانَ مِثلي لا فَضيلَةَ عِندَهُ
أنت حسبي وفيك للقلب حسب
أَنتَ حَسبي وَفيكَ لِلقَلبِ حَسبُوَلِحَسبي إِن صَحَّ لِيَ فيكَ حَسبُلا أُبالي مَتى وِدادُكَ لي صَحَّ
خبرا عني المنجم أني
خَبِّرا عَنِّي المُنَجِّمَ أَنِّيكافِرٌ بِالَّذي قَضَتهُ الكَواكِبُعالِماً أَنَّ ما يَكونَ وَما كانَ
ومن البلية أن تحب
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِــبَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُوَيَصُدُّ عَنكَ بِوَجهِهِ
بلوت بني الدنيا فلم أرى فيهم
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُسِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِفَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
قيل لي قد أسى عليك فلان
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌوَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُقُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذراً
إذا نطق السفيه فلا تجبه
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُفَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُفَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ
يخاطبني السفيه بكل قبح
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍفَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبايَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
إذا سبني نذل تزايدت رفعة
إِذا سَبَّني نَذلٌ تَزايَدتُ رِفعَةًوَما العَيبُ إِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُهوَلَو لَم تَكُن نَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً
خبت نار نفسي باشتعال مفارقي
خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِ مَفارِقيوَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُهاأَيا بومَةً قَد عَشَّشَت فَوقَ هامَتي