يا من يعانق دنيا لا بقاء لها
يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَهايُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّاراهَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً
يريد المرء أن يعطى مناه
يُريدُ المَرءُ أَن يُعطى مُناهُوَيَأبى اللَهُ إِلّا ما أَرادَيَقولُ المَرءُ فائِدَتي وَمالي
أرى راحة للحق عند قضائه
أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِوَيَثقُلُ يَوماً إِن تَرَكتَ عَلى عَمدِوَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍ
ولولا الشعر بالعلماء يزري
وَلَولا الشِعرُ بِالعُلَماءِ يُزريلَكُنتُ اليَومَ أَشعَرَ مِن لَبيدِوَأَشجَعَ في الوَغي مِن كُلِّ لَيثٍ
إذا أصبحت عندي قوت يومي
إِذا أَصبَحتُ عِندي قوتُ يَوميفَخَلِّ الهَمَّ عَنّي يا سَعيدُوَلا تَخطُر هُمومَ غَدٍ بِبالي
يالهف نفسي على مال أفرقه
يالَهفَ نَفسي عَلى مالٍ أُفَرِّقُهُعَلى المُقِلّينَ مِن أَهلِ المُروآتِإِنَّ اِعتِذاري إِلى مَن جاءَ يَسأَلُني
لما عفوت ولم أحقد على أحد
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍأرحتُ نفسي من همَّ العداواتِإنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ
ومن هاب الرجال تهيبوه
ومن هابَ الرِّجال تهيبوهُومنْ حقرَ الرِّجال فلن يهابهاومن قضتِ الرِّجالُ لهُ حقوقاً
سأضرب في طول البلاد وعرضها
سَأَضرِبُ في طولِ البِلادِ وَعَرضِهاأَنالُ مُرادي أَو أَموتُ غَريبافَإِن تَلِفَت نَفسي فَلِلَّهِ دَرُّها
إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداًوَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدافَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ