وعين الرضا عن كل عيب كليلة
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌوَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِياوَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني
إذا في مجلس نذكر علياً
إِذا في مَجلِسٍ نَذكُر عَلِيّاًوَسِبطَيهِ وَفاطِمَةَ الزَكِيَّهيُقالُ تَجاوَزوا يا قَومُ هَذا
أهين لهم نفسي وأكرمها بهم
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِموَلا تُكرَمُ النَفسُ الَّتي لا تُهينا
جنونك مجنون ولست بواجد
جُنونُكَ مَجنونٌ وَلَستَ بِواجِدٍطَبيباً يُداوي مِن جُنونِ جُنونَ
كل العلوم سوى القرآن مشغلة
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌإِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِالعِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا
إني أعزيك لا أني على طمع
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍمِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِفَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ
لا تحملن لمن يمن من الأنام
لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّمِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّهوَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّها
رأيتك تكويني بميسم منة
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍكَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكوينيفَدَعني مِنَ المَنِّ الوَخيمِ فَلُقمَةٌ
سأصبر للحمام وقد أتاني
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتانيوَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِوَإِن أَسلَم يَمُت قَبلي حَبيبٌ
لا خير في حشو الكلام
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلامِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِوَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى