طفولة

اللوحة العاشرة

ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ

حلم

أنا لستُ بائعَ أحلام ولستُ كما
دوماً تُريدينَ كي أثري لكِ الحُلُما
ولأنَّكِ إمرأةٌ من الحلمِ الجميلِ فإنني

توتو

إنني أوْلى بأعصابكِ أوْلى
فاحرقيها كسنيني
وأريني ثورةَ الأُنثى على صدري أريني

كازا

كازا تجيءُ إليَّ حاملةً جرارَ الوردِ
تسألُ عن صباحٍ لم يلده الليلُ
لا يُحصي الذنوبْ

امرأة فوق العادة

ما كنتِ رائعةً
فماذا علَّني يوماً أقولُ
إن جَفَّتِ الخطبُ التي قيلتْ بمنْ رحلوا

هيفاء

ولمنْ تركتَ قصائدَ الهذيانِ
قلتَ تحبني هيفا
وما كانت تحبكَ

خلف الباب

ودخلتُ مصرَ رأيتُ خلفَ البابِ أغنية ً
وما غنيتُ يا وطني ولم يفق الغناءْ
للنهرِ حالتهُ ولي شأنُ انتظار العابرينَ

قالت لي الخنساء

( ماذا تُحبُّ من النساء ْ ) ؟
قالتْ لي الخنساءُ سائلة ً
وما عزّت ْ إجابتها ولكنَّ الثناء ْ

الفراق الجميل

لا أحملُ العُقَد القديمةَ
فالسلامُ على ضياعكِ من دمي
سكتَ الكلامْ