بين يديك

كوبان لِلُّقيا ،
وثالثُ للوداعْ .
ما فات فاتَ ،

الدّرة قال

تحتَ جِدارِكِ أُمّاهُ
يغيبُ الوقتْ .
كان العمرًُ كفوهةِ قَنّاصٍ

للطيور مواعيدها

للطيورِ مواعيدُها ..
لا تُسوّفُ هذي النّوارِسُ
حينَ يُنادي الشّتاءُ ،

التابوت

نافذةٌ
لا تطرُقُها الشمسُ ،
وقلبٌ

شيخوخة

كَبَرنا ..
تداعى بنا العَزْمُ .
ما عادَ عُكّازُنا المُتَهالِكُ