ومضات
سواد :
زوجتُهُ حُبلى
وهو ضريرٌ
مراوغة
يبلعُ الجمرةَ،
يَكوى صدرَهُ الهشَّ ..
عنيدٌ مثلها،
لا تقلقي
لا تَقْلقِي,
ما عُدتُ في شوق ٍإلى أنْ نلتقي
ماتَ الهوى,
نامي
ستنامينَ،
وتصحينَ على مايُشبهُ الحلمَ ..
فنامي ..
عندما تتشظى القناديل
لها ألفُ وجهٍ ..
لها قامة من دُخانْ
أتتْ والمرايا مهشّمةٌ،
انحناءات
بحرُ يا بحرُ،
ياهامةً تنحني للسواحلِ
تاركةً كبرياءَ السنينَ
أجمل طفلين
وها نحنُ عُدنا،
كأجملِ طفلينِ بعدَ الخصامْ.
نُلَوّح للرّيحِ حينَ تُغنّي ..
أغنية للحياة
ليتني،
ليتها،
ليت هذا الدخانَ الكثيفَ الذي بيننا،
أشباح الغد
أناديها ..
وروحي هودجُ الأغرابْ.
إلى جبالِ المِسْكِ.
الطريق إلى رأس التل
مدخل
وَجَعُ الذّكرى
وتراتيلُ الليل ِ