عودة الظل
قَدَمٌ تَذْوي ..
يَدٌ تَهْتَزُّ كالعُشْبةِ ،
عَيْنٌ تَغْرَقُ .
برتقال
بينَ تلكَ الوُجوهِ الكئيبةِ
كانَ يطوفُ بسلَّتهِ
كانَ يهمسُ في حذَرٍ .. بُرْتُقال .
حلمنا الصغير
على ضفافِ حُلمِنا القصيرِ
نَنْتهي ، حِكايتينِ
بينَ هذهِ البُيوتْ.
خلف بوابة الثلاثين
تَجَهَّمَ وَجْهُ الكَلامِ
فماذا تقولْ ؟
ثلاثون عاماً،
مدخل
هربًا
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
ورقة متأخرة إلى شرم الشيخ
” قالتِ الأَعرابُ آمَنَّا ” ..
فما باعوا مطاياهُم
وماشَدُّوا على الجوعِ حِزاما.
ساكن الظل
ألا أيُّها المُتَوَشِّحُ ثَوْباً من الحُزْنِ،
أسْهَبْتَ في الصَّمْتِ ..
ما كُنْتُ أَعْلَمُ
نعم نسمع الشكوى ونقبل الدعوى
نعم نسمع الشكوى ونقبل الدعوىوننصفكم منا على قدر ما نقوىولكنكم عنا تميلون بالهوى
ما أجملك
يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْفهلاّ أذِنْتَ بأن أسألكْعلى وجنتيكَ احمرارُ الورودِ
غربة وغبار
وهُنالكَ،
حيثُ يلوذُ القلبُ بذكراهُ الأولى ..
باللَّهْفَةِ للقافِيةِ البِكْرِ ،