تريك القذى من دونها وهي دونه
تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُلِوَجهِ أَخيها في الإِناءِ قُطوبُكُمَيتٌ إِذا فُضَّت وَفي الكَأَسِ وَردَةٌ
وسألتني يوم الرحيل قصائدا
وَسَأَلتَني يَومَ الرَحيلِ قَصائِداًفَمَلَأتُهُنَّ قَصائِداً وَكِتاباإِنّي صَدَقتُكَ إِذ وَجَدتُكَ كاذِباً
حضرموت فتشت أحسابنا
حَضرَمَوتٌ فَتَّشَت أَحسابَناوَإِلينا حَضرَمَوتٌ تَنتَسِبإِخوَةُ القِردِ وَهُم أَعمامُهُ
إنما لقحتنا باطية
إِنَّما لِقحَتُنَا بَاطِيَةٌفَإِذا ما مُزِجَت كَانَت عَجَبلَبَنٌ أَصفَرُ صافٍ لَونُهُ
ومسوف نشد الصبوح صبحته
وَمُسَوَّفٍ نَشَدَ الصَبوحَ صَبَحتُهُقَبلَ الصَباحِ وَقَبلَ كُلَّ نِداءِ
فليت زيادا لا يزلن بناته
فَلَيتَ زِياداً لا يَزَلنَ بَناتُهُيَمُتنَ وَأَلقى كُلَّ ما عِشتُ عابِسافَذَلِكَ يَومٌ غابَ عَنِّيَ نَحسُهُ
وأسعدتها أكف غير مقرفة
وَأَسعَدَتها أَكُفٌّ غَيرُ مُقرِفَةٍتَثني أَنامِلُها شِرعَ المَزاهيرِمِن كُلِّ غَيداءَ في تَفريدِها صَحَلٌ
يا خليلي أسقياني كاسا
يا خَليلَيَّ أَسقِيانِيَ كاساثُمَّ كَأساً حَتّى أَخِرَّ نُعاساإِنَّ في الغُرفَةِ الَّتي فَوقَ رَأَسي