ومقعد قوم قد مشى من شرابنا

وَمُقعَدِ قَومٍ قَد مَشى مِن شَرابِناوَأَعمى سَقَيناهُ ثَلاثاً فَأَبصَراشَراباً كَريحِ العَنبرِ الوَردِ ريحُهُ

رب ندمان كريم ماجد

رُبَّ نَدمانٍ كَريمٍ ماجِدٍسَيِّدِ الجَدَّينِ مِن فَرعَي مُضَرقَد سَقَيتُ الكَأَسَ حَتّى هَرَّها

إما تراني قد هلكت فإنما

إمّا تَراني قَد هَلَكتُ فَإِنَّمارَمَضانُ أَهلَكَني وَدَينُ أُسَيدِهَذا يُصَرِّدُني فَلَستُ بِشارِبٍ

أيا صاحبي أبشر بزورتنا الحمى

أَيا صاحِبي أَبشِر بِزَورَتِنا الحِمىوَأَهلَ الحِمى مِن مُبغِضٍ وَوَدودِقَدِ اِختَلَجَت عَيني فَدَلَّ اِختِلاجُها

غضبت دودان من مسجدنا

غَضِبَت دودانُ مِن مَسجِدِناوَبِهِ يَعرِفُهُم كُلُّ أَحَدلَو هَدَمنا غُدوَةً بُنيانَهُ

فإن أبا معرض إذ حسا

فَإِنَّ أَبا مُعرِضٍ إِذ حَسامِنَ الراحِ كَأساً عَلى المِنبَرِخَطيبٌ لَبيبٌ أَبو مُعرِضٍ

أتدعوني الأقيشر ذلك اسمي

أَتَدعوني الأُقَيشِرَ ذَلِكَ اِسميوَأَدعوكَ اِبنَ مُطفِئَةِ السِراجِتُناجي خِدنَها بِاللَيلِ سِرّاً

إن كانت الخمر قد عزت وقد منعت

إِن كانَتِ الخَمرُ قَد عَزَّت وَقَد مُنِعَتوَحالَ مِن دونِها الإِسلامُ وَالحَرَجُفَقَد أُباكِرُها صِرفاً وَأَشرَبُها

يا أيها السائل عما مضى

يا أَيُّها السائِلُ عَمّا مَضَىمِن عِلمِ هَذا الزَمَنِ الذاهِبِإِن كُنتَ تَبغي العِلمَ أَو أَهلَهُ