سألني الناس أين يعمد هذا

سَأَلَني الناسُ أَينَ يَعمِدُ هَذاقُلتُ آتي في الدارِ قَرماً سَرِيّاما قَطَعتُ البِلادَ أَسري وَلا يَم

عاهدت زوجها وقد قال إني

عَاهَدَت زَوجَها وَقَد قالَ إِنّيسَوفَ أَغدو لِحاجَتي وَلِدَينيقالَ ما أَجرُ ذا هُديتِ فَقالَت

لم يغرر بذات خف سوانا

لَم يُغَرَّر بِذاتِ خُفٍّ سِوانابَعدَ أُختِ العِبادِ أُمِّ حُنَينِوَعَدَتنا بِدِرهَمَينِ نَبيذاً

غلب الصبر فاعترتني هموم

غَلَبَ الصَبرُ فَاِعتَرَتني هُمومٌلِفِراقِ الثِقاتِ مِن إِخوانيماتَ هَذا وَغابَ هَذا وَهَذا

فلا أسدا أسب ولا تميما

فَلا أَسَداً أَسُبُّ وَلا تَميماًوَكَيفَ يَحِلُّ سَبُّ الأَكرَميناوَلَكِنَّ التَقارُضَ حَلَّ بَيني

ألا يا دوم دام لك النعيم

أَلا يا دَومُ دامَ لَكِ النَعيمُوَأَسمَرُ مِلءُ كَفِّكِ مُستَقيمُشَديدُ الأَسرِ يَنبِضُ حالِباهُ

سألت ربيعة من شرها

سَأَلتُ رَبيعَةَ مَن شَرُّهاأَباً ثُمَّ أُمّاً فَقالوا لِمَهفَقُلتُ لِأَعلَمَ مَن شَرُّكُم

تميم بن مر كفكفوا عن تعمدي

تَميمُ بنُ مُرٍّ كَفكِفوا عَن تَعَمُّديبِذُلٍّ فَإِنّي لَستُ بِالمُتَذَلِّلِأَيَهزَأُ بي العَبدُ الهُجَيمِيُّ ضِلَّةً

خرجت من المصر الحواري أهله

خَرَجتُ مِنَ المِصرِ الحَوارِيِّ أَهلُهُبِلا نُدبَةٍ فيها اِحتِسابٌ وَلا جُعلِإِلى جَيشِ أَهلِ الشامِ أُغزيتُ كارِهاً