ألا يا لهف لو شدت قناتي
أَلا يا لَهفِ لَو شَدَّت قَناتيقَبائِلُ عامِرٍ يَومَ الصَبيبِغَداةَ تَجَمَّعَت كَعبٌ عَلَينا
أبي فارس الصرماء عمرو بن مالك
أَبي فارِسُ الصَرماءِ عَمرُو بنُ مالِكٍغَداةَ الوَغى إِذ مالَ بِالجَدَّ عاثِرُغَداةَ أَقامَ الناسُ في حَجرَتَيهِم
إن الملامة لا تزال بلا عذر
إِنَّ المَلامَةَ لا تَزالُ بِلاعُذرٍ أَمامَ تَفَهُّمِ العُذرِ
إما ترى رأسي أزرى به
إِمّا تَرى رَأسِيَ أَزرى بِهِمَأسُ زَمانٍ ذي اِنتِكاسِ مَؤوسحَتّى حَنى مِنّي قَناةَ المَطا
أيها الساعي على آثارنا
أَيُّها الساعي عَلى آثارِنانَحنُ مَن لَستَ بِسَعّاءٍ مَعَهنَحنُ أَودٌ حينَ تَصطَكُّ القَنا
ذهب الذين عهدتُ أمس برأيهم
ذَهَبَ الَّذينَ عَهِدتُ أَمسِ بِرَأيِهِممَن كانَ ينقُصُ رَأيُهُ يَستَمتِعوَإِذا الأُمورُ تَعاظَمَت وَتَشابَهَت
منا مُسافٍ يُسافي الناس ما يسروا
مِنّا مُسافٍ يُسافي الناسَ ما يَسَروافي كَفِّهِ أَكعُبٌ أَو أَقدُحٌ عُطُفتَتبَعُ أَسلافَنا عينٌ مُخَدَّرَةٌ
دعتنا بنو سعدٍ إلى الحرب دعوةً
دَعَتنا بَنو سَعدٍ إِلى الحَربِ دَعوَةًوَلَم يَكُ حَقّاً في السِلابِ خُذولُهافَسائِل بِنا حَيَّي مُرَيبٍ فَمَأرِبٍ
فسائل جمعنا عنا وعنهُم
فَسائِل جَمعَنا عَنّا وَعَنهُمغَداةَ السَيلِ بِالأَسَلِ الطَويلِأَلَم نَترُك سَراتَهُمُ عَيامى
بلوت الناس قرناً بعد قرنٍ
بَلَوتُ الناسَ قَرناً بَعدَ قَرنٍفَلَم أَرَ غَيرَ خَلّابٍ وَقالِوَذُقتُ مَرارَةَ الأَشياءِ جَمعاً