وبروضة السُلان منا مشهد
وَبِرَوضَةِ السُلّانِ مِنّا مَشهَدٌوَالخَيلُ شاحِيَةٌ وَقد عَظُمَ الثُبىتَحمي الجَماجِمَ وَالأَكُفَّ سُيوفُنا
لهُ هيدب دانٍ ورعد ولجة
لَهُ هَيدَبٌ دانٍ وَرَعدٌ وَلَجَّةٌوَبَرقٌ تَراهُ ساطِعاً يَتَبَلَّجُفَباتَت كِلابُ الحَيِّ يَنبَحنَ مُزنَهُ
لنا بالدُحرضين محل مجدٍ
لَنا بِالدُحرُضَينِ مَحَلُّ مَجدٍوَأَحسابٌ مُؤَثَّلَةٌ طِماحُوَأَفراسٌ مُدَلَّلَةٌ وَبيضٌ
فينا معاشرُ لم يبنوا لقومهمُ
فينا مَعاشِرُ لَم يَبنوا لِقِومِهِمُوَإِنَّ بَني قَومِهِم ما أَفسَدوا عادوالا يَرشُدون وَلَن يَرعوا لِمُرشِدِهم
وسعد لو دعوتهُمُ لثابوا
وَسَعدٌ لَو دَعَوتَهُمُ لَثابواإِلَيَّ حَفيفَ غابِ نَوىً بِأُسدِ
الخل راضٍ شاكرٌ في عهده
الخِلُّ راضٍ شاكِرٌ في عَهدِهِوَعَدُوُّهُ المَقهورُ مِنهُ آذِإِن عابَهُ الحُسّادُ لا تَعبَأ بِهِم
ألا علِّلاني واعلما أنني غرر
أَلا عَلِّلاني وَاِعلَما أَنَّني غَرَروَما خِلتُ يُجديني الشَفاقُ وَلا الحَذَروَما خِلتُ يُجديني أَساتي وَقَد بَدَت
إن ترى رأسي فيه قزعٌ
إِن تَرى رَأسِيَ فيهِ قَزَعٌوَشَواتي خَلَّةً فيها دُوارُأَصبَحَت مِن بَعدِ لَونٍ واحدٍ
وإني لأُعطي الحق من لو ظلمته
وَإِنّي لَأُعطي الحَقَّ مَن لَو ظَلَمتُهُأَقَرَّ وَأَعطاني الَّذي أَنا طالِبُوَآخُذُ حَقّي مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ
ونحنُ الموردون شبا العوالي
وَنَحنُ المورِدونَ شَبا العَواليحِياضَ المَوتِ بِالعَددِ المُثابِتَرَكنا الأَزدَ يَبرُقُ عارِضاها