نام الخلي وبت الليل مرتفقا

نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُرتَفِقاأَرعى النُجومَ عَميداً مُثبَتاً أَرِقاأَسهو لِهَمّي وَدائي فَهيَ تُسهِرُني

يوم قفت حمولهم فتولوا

يَومَ قَفَّت حُمولُهُم فَتَوَلَّواقَطَّعوا مَعهَدَ الخَليطِ فَشاقواجاعِلاتٍ جَوزَ اليَمامَةِ بِالأَش

أتشفيك تيا أم تركت بدائكا

أَتَشفيكَ تَيّا أَم تُرِكتَ بِدائِكاوَكانَت قَتولاً لِلرِجالِ كَذَلِكاوَأَقصَرتَ عَن ذِكرِ البَطالَةِ وَالصِبى

أيا سيدي نجران لا أوصينكما

أَيا سَيِّدَي نَجرانَ لا أوصِيَنكُمابِنَجرانَ فيما نابَها وَاِعتَراكُمافَإِن تَفعَلا خَيراً وَتَرتَدِيا بِهِ

لميثاء دار قد تعفت طلولها

لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُهاعَفَتها نَضيضاتُ الصَبا فَمَسيلُهالِما قَد تَعَفّى مِن رَمادٍ وَعَرصَةٍ

فيا أخوينا من عباد ومالك

فَيا أَخَوَينا مِن عِبادٍ وَمالِكٍأَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَهاوَتَستَيقِنوا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا

أتصرم ريا أم تديم وصالها

أَتَصرِمُ رَيّا أَم تُديمُ وِصالَهابَلِ الصَرمَ إِذ زَمَّت بِلَيلٍ جِمالَهاكَأَنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدوَةً

ودع هريرة إن الركب مرتحل

وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُوَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُغَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها

رحلت سمية غدوة أجمالها

رَحَلَت سُمَيَّةُ غُدوَةً أَجمالَهاغَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَهاهَذا النَهارُ بَدا لَها مِن هَمِّها