ألم تر أن العز ألقى برحله
أَلَم تَرَ أَنَّ العِزَّ أَلقى بِرَحلِهِإِلى الغُرِّ مِن أَولادِ بَكرُ بنِ عامِرِ
يا جارتي ما كنت جاره
يا جارَتي ما كُنتُ جارَهبانَت لِتَحزُنَنا عُفارَهتُرضيكَ مِن دَلٍّ وَمِن
أأزمعت من آل ليلى ابتكارا
أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكاراوَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزاراوَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى
غشيت لليلى بليل خدورا
غَشيتَ لِلَيلى بِلَيلٍ خُدوراوَطالَبتَها وَنَذَرتَ النُذوراوَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا
ميثاء دار عفا رسمها
مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُهافَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَهاوَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها
متى تقرن أصم بحبل أعشى
مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشىيَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِفَلَستُ بِمُبصِرٍ شَيئاً يَراهُ
شاقتك من قتلة أطلالها
شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُهابِالشِطِّ فَالوِترِ إِلى حاجِرِفَرُكنِ مِهراسٍ إِلى مارِدِ
ويها خثيم إنه يوم ذكر
وَيها خُثَيمُ إِنَّهُ يَومٌ ذَكَرمُذَمِّرٌ سَقباً بِذِفراهُ شَعَرلَم تَرَ شَمسٌ مِثلُهُ وَلا قَمَر
يا قومنا إن تردوا النكازا
يا قَومَنا إِن تَرِدوا النَكازالا تَجِدوا لِظُلمِنا مَجازاوَيهاً خُثَيمُ حَرِّكِ البَزبازا
لعمري لئن أمسى من الحي شاخصا
لَعَمري لَئِن أَمسى مِنَ الحَيِّ شاخِصالَقَد نالَ خَيصاً مِن عُفَيرَةَ خائِصاإِذا جُرِّدَت يَوماً حَسِبتَ خَميصَةً