فداء لقوم قاتلوا بخفية
فِداءٌ لِقَومٍ قاتَلوا بِخَفيَّةٍفَوارِسَ عَوصٍ إِخوَتي وَبَناتييَكُرُّ عَلَيهِم بِالسَحيلِ اِبنُ جَحدَرٍ
أتاني ما يقول لي ابن بظرى
أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرىأَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِلَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ
رياحا لا تهنه إن تمنى
رِياحاً لا تُهِنهُ إِن تَمَنّىمَعارِفَ مِن شِمالي في رِياحِ
ما تعيف اليوم في الطير الروح
ما تَعيفُ اليَومَ في الطَيرِ الرَوَحمِن غُرابِ البَينِ أَو تَيسٍ بَرَحجالِساً في نَفَرٍ قَد يَئِسوا
أجدك ودعت الصبى والولائدا
أَجِدَّكَ وَدَّعتَ الصِبى وَالوَلائِداوَأَصبَحتَ بَعدَ الجَورِ فيهِنَّ قاصِداوَما خِلتُ أَن أَبتاعَ جَهلاً بِحِكمَةٍ
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
أَلَم تَغتَمِض عَيناكَ لَيلَةَ أَرمَداوَعادَكَ ما عادَ السَليمَ المُسَهَّداوَما ذاكَ مِن عِشقِ النِساءِ وَإِنَّما
أترحل من ليلى ولما تزود
أَتَرحَلُ مِن لَيلى وَلَمّا تَزَوَّدِوَكُنتَ كَمَن قَضّى اللُبانَةَ مِن دَدِأَرى سَفَهاً بِالمَرءِ تَعليقَ لُبَّهِ
أجبير هل لأسيركم من فادي
أَجُبَيرُ هَل لِأَسيرِكُم مِن فاديأَم هَل لِطالِبِ شِقَّةٍ مِن زادِأَم هَل تُنَهنَهُ عَبرَةٌ عَن جارِكُم
إني وجدت أبا الخنساء خيرهم
إِنّي وَجَدتُ أَبا الخَنساءِ خَيرَهُمُفَقَد صَدَقتُ لَهُ مَدحي وَتَمجيديإِنَّ عِداتِكَ إِيّانا لَآتِيَةٌ
أثوى وقصر ليلة ليزودا
أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّداوَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِداوَمَضى لِحاجَتِهِ وَأَصبَحَ حَبلُها