كفى بالذي تولينه لو تجنبا

كَفى بِالَّذي تولينَهُ لَو تَجَنَّباشِفاءً لِسُقمٍ بَعدَما عادَ أَشيَباعَلى أَنَّها كانَت تَأَوَّلُ حُبَّها

تصابيت أم بانت بعقلك زينب

تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُوَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُوَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً

بانت سعاد وأمسى حبلها رابا

بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها راباوَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصاباوَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا

أوصلت صرم الحبل من

أَوصَلتَ صُرمَ الحَبلِ مِنسَلمى لِطولِ جِنابِهاوَرَجَعتَ بَعدَ الشَيبِ تَب

أصرمت حبلك من لمي

أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَميسَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُهوَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع

ألم تنه نفسك عما بها

أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِهابَلى عادَها بَعضُ أَطرابِهالِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي

من ديار بالهضب هضب القليب

مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِفاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِأَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا

أجد بتيا هجرها وشتاتها

أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُهاوَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُهاوَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ

فدى لبني ذهل ابن شيبان ناقتي

فِدىً لِبَني ذُهلِ اِبنِ شَيبانَ ناقَتيوَراكِبُها يَومَ اللِقاءِ وَقَلَّتِهُمُ ضَرَبوا بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ