لعمر بني بجير حيث صاروا

لَعَمرُ بَني بُجَيرٍ حَيثُ صارواوَمَن آذاهُمُ يَومَ الثَنِيِّلَقَد لاقَت مَسَرّاتُهُمُ إِفتِضاحاً

يا دجل إن الله قد أشجاك

يا دِجلَ إِنَّ اللَهَ قَد أَشجاكِ
هَذي جُنودُ اللَهِ في قَراكِ
فَلتَشكُري الَّذي بِنا حاباكِ

نزلنا بإحساء العذيب ولم تكن

نَزَلنا بِإِحساءِ العُذَيبِ وَلَم تَكُنلَنا هِمَّةٌ إِلّا اِغتِيالَ المَنازِلِلِنَحوِيَ أَرضاً أَو نُناهِبَ غارَةً

ألا أبلغا عني العريب رسالة

أَلا أَبلِغا عَنّي العُرَيبَ رِسالَةًفَقَد قَسَمَت فينا فُيوءَ الأَعاجِمِوَدَرَّت عَلَينا جِزيَةَ القَومِ بِالَّذي

طرقنا بالثني بني بجير

طَرَقنا بِالثَنِيِّ بَني بُجَيرٍبَياتاً قَبلَ تَصدِيَةِ الدُيوكِفَلَم نَترُك بِها إِرماً وَعُجماً

لقينا يوم أليس وأمغى

لَقينا يَومَ أُلَّيسٍ وَأَمغىوَيَومَ المَقرِ آسادَ النَهارِفَلَم أَرَ مِثلَها فَضِلاتِ حَربٍ

ألا أبلغا عني الخليفة أننا

أَلا أَبلِغا عَنّي الخَليفَةَ أَنَّناغَلَبنا عَلى نِصفِ السَوادِ الأَكاسِراغَلَبنا عَلى ماءِ الفُراتِ وَأَرضِهِ

دعيتم أننا لكم قطين

دَعَيتُم أَنَّنا لَكُمُ قَطينٌوَقَولُ الفَخرِ يَخلِطُهُ الفُجورُجَرَيتُم لَيسَ ذالِكُمُ كَذاكُم

سائل بالهذيل وما يلاقي

سائِل بِالهُذَيلِ وَما يُلاقيعَلى الحَدَثانِ مِن بَعثِ الحُروبِوَعَتّاباً فَلا تَنسى وَعَمرواً