أثرها فقد طال الغداة وقوعها
أَثِرْها فقد طالَ الغَداةَ وُقُوعُهاولا تَخْدُ إلاّ أَنْ تَطولَ نُسوعُهاطِراباً يفوتُ البرقَ خَطْواً بَطيئُها
حيتك غادية الحيا من مربع
حَيّتْكَ غاديةُ الحَيا من مَرْبَعرجَعتْ عهودي فيك أم لم تَرجِعِإنّ الّذينَ وقَفتُ في آثارِهمْ
لما تراءت راية الربيع
لمّا تَراءتْ رايةُ الرّبيعِوانهزَمَتْ عساكرُ الصَّقيعِفالماءُ في مُضاعَفِ الدُّروعِ
أوجست من جمر بخدك ساطع
أَوجستُ من جَمرٍ بخَدِّكِ ساطعٍخوفاً على بَرَدٍ بثَغرِك ناصعِفسلَبتُ هذا حَرَّه بأضالعي
ألا طرقتنا والثريا كقرطها
ألا طرقَتْنا والثُّريّا كقُرْطِهاوقد بَرَدَتْ في نَحْرِها دُرُّ سِمْطِهافهاجَتْ على القَلْبِ المَشوقِ صَبابةً
دم للعلا في ظلال العز مغتبطا
دُمْ للعُلا في ظلالِ العزِّ مُغتَبِطاوللعِدا بنِصالِ العَزْمِ مُعتَبِطايا مَن إذا رَضيَ انْهلّتْ غَمامَتُه
قل لعماد الدين عن عبده
قُلْ لعمادِ الدينِ عن عَبْدِهما أنا من عَفْوِكَ بالقانِطِفإنْ ذا يكُنْ غَضباً مُفْرِطاً
أيا ولي الدولة المرتجى
أيا وليَّ الدَّولةِ المُرتَجىقَولُ وَليٍّ لكَ مُستَبْطِيا مَنْ غدَتْ أخلاقُهُ كُلُّها
بعد الصباح الذي ودعتكم فيه
بعد الصّباحِ الّذي ودَّعتُكُم فيهِلم أَلْقَ للدَّهْرِ صُبْحاً في لَياليهِقد كان أَوَّلَ صُبْحٍ بعْدَ عَهْدِكمُ
يا من رأى ظعن الحي الذي شحطا
يا مَن رأَى ظُعُنَ الحَيِّ الّذي شَحَطاكأنّها بينَ أحناء الضُّلوعِ قَطاشَرقيّةٌ غربَتْ دارُ الجميعِ بها