بكل يمين للورى وشمال

بكلِّ يَمينٍ للوَرى وشِمالِيَداكَ إذا ما ارتاحَتا لنَوالِغَمامانِ لا يَستَمْسكانِ منَ النَّدَى

نقبوهن خشية العشاق

نَقّبوهُنَّ خِشيةَ العُشّاقِأوَ لم تَكْفِ فتْنةُ الأحداقِإنّ في الأعينِ المِراضِ لَشُغْلاً

كنا جميعا والدهر يجمعنا

كنّا جميعاً والدَّهرُ يَجْمعُنامثْلَ حُروفِ الجَميع مُلتصقَهْفاليومَ جاء الوَداعُ يَجعَلُنا

أقول وقد ناحت مطوقة ورقا

أقولُ وقد ناحَتْ مُطوَّقةٌ وَرْقاعلى فَنَنٍ والصبحُ قد نَوَّر الشَّرْقابكَتْ وهْي لم تُبعِدْ بأُلاّفِها النّوى

يا من لصب بأطراف المنى علق

يا مَن لصَبٍّ بأطْرافِ المُنَى عَلِقِيُبِيتُه الشَوْقُ مَطْوِياً على حُرَقِإنّ الّذين غَدَوْا بالعيسِ وانطلَقوا

للطيف بحر بكاي ينفرق

للطَّيفِ بَحرُ بُكايَ يَنْفَرِقُوإذا تقحّمَ عُذَّلي غَرِقواإعجازُ وَجْدٍ قد شَرعْتُ به

رمين القلوب بأشواقها

رَميْنَ القلوبَ بأشواقِهاظِباءٌ تَصيدُ بأَحداقِهاتَحيَّر من حُسْنِها الطَّرْفُ بَيْنَ