يا مودع السر درا عند أجفاني
يا مُودِعَ السِّرِّ دُرّاً عنْدَ أَجفانيومُتْبعَ السِّرِّ إيصاءً بكِتْمانِوخاتِماً لي على العَيْنَيْنِ في عَجَلٍ
ورد الخدود ودونه شوك القنا
وَرْدُ الخُدودِ ودُونَهُ شَوْكُ القَنافَمنِ المُحَدِّثُ نَفْسَهُ أن يُجْتَنَىلا تَمدُدِ الأيدي إليه فطالما
لو لم ير في الناظر لي مبسمه
لو لم يَرَ في النّاظرِ لي مَبْسِمَهُما كان يَعِنُّ له أنْ يَلْثِمَهُلا يعتقِدُ العاشقُ أنْ يُكرِمَهُ
أيها الراكب مهلا
أَيُّها الرّاكبُ مهْلاًواستمعْ منّي كَلاماإنْ تَعرَّضْتَ لأَرْجا
فديتك رابني الإعراض عني
فديتُكَ رابني الإعراضُ عنّيوذلك قد يَريبُ من الكَريمِولم أعرِفْ له سبباً لعَمْري
وأحسد زندروذ غداة سرنا
وأَحسُدُ زَنْدَرُوذَ غداةَ سِرْناوما حَسَدي له إلاّ عليكمْلأنّيَ راحِلٌ عنكمْ برَغْمي
أشبه دهري أبناؤه فهم
أشبهَ دَهْري أبناؤه فهمُإنْ ظَلَموا كُلُّهمْ فما ظُلِموافي نفْسِ دهْري وفي نفوسِ بني
إذا ضربوا بكاظمة الخياما
إذا ضَربوا بكاظمةَ الخِيامافهل لكَ مَن يُبلِّغُها السَّلاماودونَ الحيِّ عَطْفُ السُّمْرِ هِيما
بغرة وجهك منا القسم
بغُرّةِ وجْهكَ منّا القَسَمْوما الصِّدْقُ إلاّ أجَلُّ القِسَمْأيا مَلِكَ الأمراءِ الّذي
بغرة وجهك منا القسم
بِغُرَّةِ وَجهِكَ مِنّا القَسَموَما الصِدقُ إِلّا أَجَلُّ القِسَملِأَيّامُ مُلكِكَ لَمّا أَتَت